لقي سجين كان نزيلا بأحد الأقسام بمستشفى محمد الخامس بآسفي حتفه مساء يوم الخميس حوالي الساعة الثامنة ليلا بنفس المستشفى جراء مرض الالتهاب الكبدي الذي كان يشكو منه منذ مدة داخل سجن آسفي والذي بسببه تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية لكن مشيئة الله حالت دون تماثله للعلاج. والضحية قد تم نقله في نفس اليوم من السجن المحلي حوالي الساعة الثانية عشرة زوالا بعدما اشتد عليه المرض ليسلم الروح إلى باريها في أقل من ثمان ساعات،حيث كان يقضي عقوبة حبسية تصل إلى 30 سنة بتهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت وهو من مواليد سبت جزولة بآسفي . ومعلوم أنه سبق وأن تم تسجيل حالة وفاة نزيل ما زال شابا الشهر الماضي،ليطرح السؤال حول الخدمات الطبية التي يستفيد منها نزلاء السجن المحلي لآسفي.