قدم المشرف على النادي الثقافي بثانوية عمر بن جلون الإعدادية لقاء للتعريف بمشروعه التربوي، يتعلق بموقع تربوي www.elevesdumaroc.c.la ، و ذلك يوم الجمعة 24 فبراير الجاري ابتداء من الساعة الثانية و النصف بقاعة العروض. وعرف اللقاء حضورا موسعا للفاعلين التربويين بالمؤسسة وکذا التلاميذ من أجل الاطلاع على تجربة تربوية تندرج في إطار فلسفة إدخال تكنولوجيا المعلومات و الاتصال في الحقل التربوي. و تجدر الإشارة إلى أن البوابة التربوية٬ التي تعرف نسب مشاهدة مهمة من طرف تلاميذ المغرب٬ تبقى من بين الأفكار الساعية إلى تكسير الرؤية الروتينية للفعل التربوي المحصور في فضاء القسم و اعتبارها امتدادا للعملية التعليمية التعلمية. كما تهدف أيضا في بعديها التربوي و التكنولوجي إلى تقريب المضامين التربوية من التلاميذ و حثهم على اكتساب كفايات تكنولوجية لها علاقة بضرورة الانفتاح و الاستفادة و تحليل مختلف الموارد الرقمية المتوفرة على صفحات الانترنت.
افتتح اللقاء بكلمة للسيد المدير ركز فيها على ضرورة إدخال هذه التكنولوجيا في حقل التعليم مع الإشارة إلى كون المؤسسة تعرف غياب قاعة متعددة التخصصات مرتبطة بالانترنت، الشيء الذي يؤثر سلبا على عملية الوصول إلى المعلومة خصوصا وان التلميذات محرومات من الذهاب لنوادي الانترنت نظرا للطابع المحافظ للمنطقة، و أشار السيد الكاتب العام للأنشطة بدوره على أهمية اللقاء باعتباره أرضية لمناقشة موضوع إدخال تكنولوجيا المعلومات والتحسيس بأهميتها . في حين تناولت مداخلة الأستاذ عبد القادر رجاء موضوع إدخال تكنولوجيا المعلومات في الحقل التربوي انطلاقا من مقاربتين الأولى نظرية و الثانية تطبيقية. تكلم في الأولى عن منجزات وإكراهات تطبيق برنامج جيني الذي أطلق بتعليمات ملكية سنة 2005 ،فيما خصص المحور الثاني للحديث عن تجربة في هذا المجال ويتعلق الأمر بموقع تلاميذ المغرب للغة الفرنسية بالثانوي الإعدادي. وختم اللقاء على إيقاع نقاش مستفيض بين مختلف الحاضرين من جمعية الإباء والتلاميذ والسادة الأساتذة حول محاور المداخلة مركزين على التجربة التربوية للأستاذ.