أعد الحوار وقدم له : عزيزباكوش نظمت وزارة التربية الوطنية، والتعليم العالي، وتكوين الأطر والبحث العلمي، بشراكة مع شركة ميكروسوفت المغرب، يوم 27 ماي 2011، الدورة السابعة لمنتدى الأساتذة المجددين بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط. و خلال هذا الحفل تم تتويج الأساتذة الفائزين في هذه المباراة الوطنية حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات . لتسليط الاضواء حول واقع وتحديات هذه التظاهرة العلمية القيمة حاور موقع تازة اليوم الاستاذ والاعلاميائي النشيط عبد الفتاح بالبركة من الفائزين الأوائل عن أكاديمية طنجة تطوان ، وتحرى آراءه وملاحظاته حول الطبعة السابعة من التظاهرة وأعد الورقة التالية : نظام المباراة وشروطها هل تحظى بقبول الجميع؟ مبدئيا لا مشكلة مع نظام المباراة وشروطها ، حيث عرفت المباراة إجراء مسابقة حسب فئتي الفردي و الجماعي، في المجالين التاليين الأول تصميم وإنجاز المشاريع البيداغوجية من خلال الموارد المتعددة الوسائط أو المواقع البيداغوجية عبر الويب،والثاني إنتاج السيناريوهات البيداغوجية الخاصة بإدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصالات بالتربية والتكوين. ما لأهداف التي تسعى هذه التظاهرة العلمية إلى تكريسها ؟. أعتقد أن من بين ما تهدف إليه هذه المباراة تحفيز هيئة التدريس، والتكوين، والتفتيش وحثهم على الانخراط المكثف في استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتشجيعها على الإبداع والتجديد التربويين، كما تهدف إلى التعريف بالمشاريع المتميزة للأساتذة والعمل على نشرها وتعميمها في أفق استثمارها ميدانيا. و بالمناسبة فقد توجت 9 مشاريع فائزة في المباراة الوطنية للأساتذة المجددين 2011، من بين 202 مشاركة. التظاهرة حظيت بتمثيل مركزي رفيع المستوى خصوصا لحظة التتويج ؟ صحيح ، حضر حفل التتويج السيد و زير التربية الوطنية أحمد اخشيشن و السيدة الوزيرة لطيفة العبيدة وممثل ميكروسفت و شخصيات مغربية مهتمة بالتربية و التكوين وخبراء في مجال التكنولوجيات الحديثة . وخلال هذا الحفل تم إطلاق البوابة البيداغوجية الرقمية لإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التدريس من طرف السيدة كاتبة الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي المكلفة بقطاع التعليم المدرسي. وقد كان لنا معه بهذه المناسبة التي شرفت مؤسسته و المدينة وجهة طنجة/تطوان وهنئنا كل باسمه على هذا الفوز المستحق ، كما أن التظاهرة اختتمت بحفل توزيع الجوائز المنظم في إطار فعاليات المنتدى الوطني السابع للأساتذة المجددين تحت شعار :لنجدد من أجل مدرسة النجاح المنظم بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية حي التقدم الرباط يوم27 ماي الجاري ،حين فزت بالمرتبة الثالثة ممثلا للثانوية الإعدادية محمد بن عبد الكريم الخطابي بالعرائش . إلى أي مدى يمكن الأطمئنان على مستقبل هذه المباراة ؟ أعتقد أن التجربة ناجحة بكل اللمقاييس ليس لكونها تهدف الى تعزيز المكتسبات الهامة التي سجلها برنامج جيني خلال المواسم الدراسية الفارطة بتعميم التكنولوجيات الحديثة في ميدان التربية و التكوين إسهاما في تحقيق المغرب الرقمي في أفق 2013 .أو لأنها تعمل على أجرأة المشروع E1P8 و خصوصا المكون الثاني المتعلق بتحقيق ملائمة التجديد و البحث التربويين للحاجيات الملحة للمنظومة التربوية .بل أيضا لكونها تعكس الرغبة الحقيقية للوزارة في تحفيز هيئة التدريس و التكوين و التفتيش على الانخراط المكثف في استعمال تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات و تشجيعها على الإبداع و التجديد التربويين و التعريف بالمشاريع الرائدة و نشرها ميدانيا . – حضور المنتدى كان لافتا كيف تقدمه للرأي العام وما أهدافه ؟ يشكل منتدى الأساتذة المبدعين مبادرة انبثقت عن برنامج “شركاء في المعرفة ” الذي يشكل موضوع تعاون بين وزارة التربية و التعليم العالي و تكوين الأطر و البحث العلمي و ميكروسفت و يتعلق الأمر بمباراة مفتوحة في وجه الأساتذة المزاولين في مختلف الاسلاك التعليمية و السادة المفتشيين الذين أنجزوا مشاريع بيداغوجية تسعى إلى تحسين جودة تعليمهم .أما الأهداف التي يسعى الى تحقيقها فيمكن إجمالها على النحو التالي : خلق دينامية بيداغوجية تسعى إلى الرفع من شأن إبداعات الأساتذة في مجال إدماج تكنولوجيات الإعلام و الإتصال في التعليم .منح الأساتذة فضاء يمكنهم من الإطلاع على إنجازاتهم الإبداعية و على أفضل الطرق لمزاولة التعليم بمساعدة تكنولوجيات الإعلام و الإتصال. هل من فكرة بسيطة للقراء حول المشروع الذي شاركتم به ؟ كان تحت عنوان : حصر القيمة العددية للمقاومة الكهربائية ، السنة الثانية إعدادي مادة التكنووجيا الصناعية .من خلاله تبسيط للتلميذ المقاربة التجارية للبحث في السوق عن القيمة العددية للمقاومة الكهربائية R . تطلب مني عملا لمدة 7 اشهر بين بحث تربوي بيداغوجي و إنجاز على الحاسوب . كلمة أخيرة للأستاذ :ة ؟ أشجع السادة الاساتذة و المراقبين التربويين بالانخراط المكثف في هذه المباراة وبانخراطهم سيساهمون في فقرات المخطط الاستعجالي . كما لا يفوتوني أن أشكركل الجرائد الوطنية والعربية التي واكبت اللقاء خاصة جريد دليل الانترنيت التي فتحت لي هذا اللقاء الذي يعد بالنسبة لي دم جديد للمزيد من العطاء التربوي في مجال تكنولوجيا الإعلام و التواصل و أتمنى أن تعطى لمثل هذه النتائج التربوية إشعاعا على صعيد الجهة لتحفيز أطر أخرى. بقيت الاشارة الى ان موقع ديوان علوم الحياة والأرض قد حظي بشهادة تقديرية في المبارة الوطنية السابعة 2011 للأساتذة المجددين