نظمت وزارة التربية الوطنية، والتعليم العالي، وتكوين الأطر والبحث العلمي، بتعاون مع ميكروسوفت المغرب، 7 ماي الجاري، الدورة السادسة لمنتدى الأساتذة المجددين. ويهدف هذا المنتدى إلى خلق دينامكية جديدة من أجل دعم الأساتذة المجددين، من خلال إدماج المعلومة في عملهم البيداغوجي.وفي افتتاح هدا الملتقى،الذي ينظم في إطار التعديل التربوي، الذي يهدف إلى وضعه بين أولويات المبادرات البيداغوجية، وقعت لطيفة العابدة، كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، وبرنار هوميل، المدير العام لشركة ميكروسوفت المغرب، بروتوكول اتفاق يهدف إلى تحسين الولوج إلى تكنولوجيات الإعلام والاتصال، وتسهيل استعمالها داخل المؤسسات التعليمية. وتلتزم ميكروسوفت المغرب، من خلال هذه الشراكة، بتوفير استثمارات مادية ومالية، خلال أربعة سنوات، من أجل تطوير التكوين في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال والتربية، سواء على مستوى برامج التكوين، أو فيما يخص برامج تشجيع ثقافة التجديد. ويشار إلى أن هذه الشراكة ترتكز على ثلاثة نقط أساسية، وهي "المدارس المجددة"، التي تهدف إلى منح المدارس ووزارة التربية الوطنية الموارد الضرورية، قصد تأهيل التلاميذ والطلبة لمستجدات القرن الواحد والعشرين، ثم "الأساتذة المجددين"، الذين سيتولون مهمة تمكين الأساتذة من الوسائل الضرورية، قصد ولوج تكنولوجيات الإعلام والاتصال والتربية بشكل فعال، وأخيرا "الطلبة المجددين"، بهدف تشجيع التلاميذ والطلبة على استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال والتربية خلال تمدرسهم. واعتبرت، لطيفة العابدة، كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، في كلمة لها بمناسبة حفل التوقيع، أن الاتفاقية الجديدة بين وزارة التربية الوطنية ومجموعة "ميكروسوفت"، الموقعة خلال المنتدى السادس للأساتذة المجددين، ترفع شراكتنا إلى مستوى طموح أعلى، وتعطيه توجها استراتيجيا جديدا، بتوفير الوسائل الضرورية حتى يتسنى تسهيل استعمال التكنولوجيات الجديدة في التعليم. من جهته أوضح برنار هوميل، المدير العام ل"ميكروسوفت" المغرب، أن تمتين شراكة مؤسسته، لمدة طويلة مع وزارة التربية الوطنية، بمناسبة المنتدى السادس للأساتذة المجددين، تعتبر رسالة قوية في الوقت الذي أصبحت فيه تكنولوجيات الإعلام والاتصال ضرورية في "مدرسة النجاح". معتبرا أن الشراكة تدخل بشكل كلي ضمن الاستراتيجة الشاملة لميكروسوفت في عالم التعليم.