آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطيجريمة شنعاء بكل المقاييس تلك التي اهتزت لها ساكنة مدينة الصويرة والتي وصل صداها إلى مدينة آسفي بعدما مثل أمام أنظار الوكيل العام بمحكمة الستئناف بآسفي الوحش الآدمي بطل هذه الجريمة والذي يدعى سعيد.أح المتهم بالتغرير بالقاصر وهتك عرضه بالقوة والذي يدعى حميد.ب البالغ من العمر تسع سنوات والذي سلمت له شهادة طبية تثبت عجزه مدى الحياة لخطورة الإصابة والتشوهات التي تعرض لهل على مستوى دبره عندما كان يتعرض لهتك العرض بالقوة لمدة قاربت السنتين من قبل المشتكى به.وقائع هذه القضية تعود إلى منتصف الشهر الجاري عندما رفع منسق وحدة حماية الطفولة بالصويرة شكاية إلى النيابة العامة نيابة عن القاصر حميد.ب البالغ من العمر 9 سنوات في موضوع هتك العرض بالعنف من طرف المسمى سعيد .أح الذي يمتهن حرفة النجارة،حيث تم التوصل إلى الجاني بعدما حاولت والدة القاصر حميد جاهدة معرفة قلق ابنها الذي ولج المنزل ذلك اليوم عائدا من المدرسة التي يدرس بها بالصويرة بالقسم الثاني ابتدائي ووجه مصفرا وعلامات الرعب بادية عليه،ليعترف لها بعد العديد من المحاولات على أنه كان ضحية استغلال جنسي تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف الجاني سعيد الذي ألف ممارسة الجنس عليه من الدبر لمدة قاربت السنتين. رفض القاصر تلبية نزوات الجاني التي كان آخرها ممارسة الجنس عليه مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان وبالضبط يوم الثلاثاء ما قبل الماضي جاءت عندما أصبح ناضجا وأصبح يعي خطورة الافعال الإجرامية التي يمارسها عليه هذا الوحش الآدمي،ما جعله يرفض طلبات المشتكى به الشيطانية،الأمر الذي لم يرق المشتكى به الذي حقق مبتغاه هذه المرة ليس عن طيب خاطر وإنما تحت التهديد بالسلاح الأبيض،بحيث أكد القاصر في هذا الشأن في تصريحاته أمام الضابطة القضائية بمدينة الصويرة على أن الوصول إلى الجاني ووضع والدته لشكاية ضده جاءت عندما كان رفقتها يتجولان بمنطقة السقالة وهناك عاين الوحش الآدمي سعيد مارا،ليخبر على الفور والدته التي قررت تتبع خطواته دون ان تلفت انتباهه إلى أن دخل منزل ذويه، لتبادر على الفور إلى تسجيل شكاية ضده،مبرزا على أنه ومنذ أن كان عمره سبع سنوات إلى أن وصل إلى السن التاسعة وهو يتعرض لهتك العرض من الدبر من قبل الجاني بمحل هذا الأخير الخاص بالنجارة والذي كان يستعمل عند كل ممارسة جنسية مادة زيتية في قضيبه تسهل عملية الولوج ما سبب له أضرار جسيمة على مستوى دبره جعلته يصاب بإعاقة دائمة حسب الشهادة الطبية المقدمة في الموضوع.الجاني وببرودة دم لم ينكر جريمته الشنعاء هاته،معترفا على أنه كان معجبا بالطفل حميد،وكان يستغل وقت خروجه من المدرسة وبالضبط في أوقات الذروة التي تكون فيها أغلب المحلات مغلقة لأبوابها لينفرد به في محله الخاص بالنجارة وهناك يمارس عليه الجنس من الدبر مقابل كؤوس دانون وقطع حلوى،إلى أن تم اعتقاله.