آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي أقدم حراس الأمن الخاص بمتجر مرجان بآسفي على إخلاء المتجر مساء يوم الثلاثاء من جميع الزبناء وإغلاق الأبواب في وجه الجميع بعدما أقدم أحد العمال الذي تم طرده مؤخرا من عمله كحارس للأمن الخاص بهذا المتجر على محاولة إضرام النار في جسده بعدما صب مادة البنزين على ملابسه. وقد أقدم المعني بالأمر على الدخول مساء يوم الثلاثاء إلى المتجر رفقة زوجته وأبناءه حاملا لصورة جلالة الملك،ثم شرع في الصراخ والعويل الذي أثار انتباه الزبناء بعدما أقدم على صب مادة البنزين على ملابسه،ووضع سكينا في جيب سرواله،وأشهر ولاعة في وجه الجميع،مهددا كل ما اقترب منه بإشعال النار في جسده بواسطة الولاعة . الحدث هذا تابعه مسؤولون في الاستعلامات العامة والديستي والأمن الوطني وجميع زبناء المتجر الذين حاولوا التدخل لثني المعني بالأمر عن فعله هذا بما فيها بعض من زملاءه العاملين في المتجر،لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل وظل المعني بالأمر يشهر الولاعة في وجوه الحضور،صارخا في وجه الجميع على أنه كان ضحية طرد تعسفي لا لشيء سوى تأسيسه لتنظيم نقابي ودون أن يقترف أي ذنب أو خطأ مهني،مبرزا في هذا الصدد على أنه مباشرة بعد تأسيسه للتنظيم النقابي فوجئ في اليوم الموالي بقرار الطرد من العمل،وبعد العديد من المحاولات واللقاءات مع مسؤولين بالإقليم لم يجد من يشفي غليله إلى أن قرراللجوء إلى محاولة الانتحار عن طريق محاولة إضرام النار في جسده،حيث لم يتراجع عن قراره بالرغم من العديد من التدخلات لثنيه عن ذلك إلا بعد التدخل الجريء لمندوب الشغل بالإقليم بتنسيق مع والي الجهة بعدما اتصل هاتفيا هذا الأخير بالمندوب،طالبا منه إقناع المعني بالأمر قصد ثنيه عن فعله وإعطاء لوعد بحل مشكلته،وهو الطلب الذي قبله،ليقدم المندوب الإقليمي على نقل المعني بالأمر في الوقت نفسه عبر سيارته صوب ولاية جهة دكالة عبدة وهناك عقد الاثنان لقاء مع والي الجهة الذي تمخضت عنه نتائج إيجابية مفادها تسليم المعني بالأمر مبلغ 4 آلاف درهم كراتب للإجازة إلى حدود يوم 21 غشت وهو الموعد الذي حدده والي الجهة المعني بالأمر قصد الالتحاق بمقر عمله بمتجر مرجان.