أقدم شخص على محاولة إضرام النار في جسده زوال يوم الأحد بالقرب من المحكمة الابتدائية بآسفي وبالضبط قرب الباب المخصص بدخول سيارات الشرطة التي تقل المعتقلين وذلك من خلال جلبه لقارورة من سعة 5 لترات مملوءة بالبنزين،ثم شرع في التهديد بصبها على جسده وإيقاد النار فيه في حال إطلاق سراح زوجته،ما اضطر بعناصر الشرطة إلى التدخل من خلال محاولاتها لثنيه عن ذلك،وهو ما تأتى لها بالفعل ليتم نقله إلى مقر الدائرة الأمنية الثانية بآسفي قصد الاستماع إليه في محضر قانوني بتعليمات من النيابة العامة في انتظار مثوله أمام أنظار وكيل الملك بتهمة التهديد. مناسبة إقدام المعني بالأمر على محاولة الانتحار حسب تصريحاته الهاتفية للموقع تعود إلى كونه توصل بمعلومات من زوجته التي كانت معتقلة بمخفر الدرك الملكي بأنه سيتم الإفراج عنها،وهو الأمر الذي خلق له حالة هيستيرية،مع العلم يؤكد أن زوجته التي أحيلت رفقة شخص آخر يشتغل كأستاذ للتعليم الابتدائي على النيابة العامة ذلك اليوم التي أمرت بالزج بهما في غياهب السجن المحلي لآسفي ضبطا وحيدين بمنزل والدها المتواجد بمنطقة الصويرية القديمة البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 33 كيلومترا من خلال نصبه لكمين لها عندما تقدم بشكاية في موضوع تواجد زوجته رفقة شخص غريب بمنزل والدها بالصويرية القديمة إلى وكيل الملك،بحيث انتقلت يوم الجمعة الماضي عناصر الدرك الملكي بالصويرية القديمة مع المشتكي إلى منزل والد المشتكى بها زوجته،وهناك شرعت عناصر الدرك في دق الباب للوقوف على حقيقة الأمور،لكن الزوجة رفضت فتح الباب،الشيء الذي اضطر بعناصر الدرك الملكي إلى الاتصال بوكيل الملك الذي أعطى تعليماته باقتحام المنزل بالقوة ليتم اعتقال المعنية بالأمر رفقة مرافقها داخله،حيث علمت الجريدة أن الشخص المعتقل رفقة الزوجة قد أطلق سراحه مساء يوم الاثنين الماضي أثناء مثوله أمام المحكمة بعدما أقدمت زوجته على تقديم تنازل لفائدته ليتابع في حالة سراح،بينما بقيت الزوجة رهن الاعتقال والتي مثلت يوم الأربعاء في جلسة ثانية في حالة اعتقال بعدما رفض زوجها تقديم تنازل لفائدتها،حيث قرر هيئة المحكمة تأجيل الملف غلى جلسة ثالثة ليوم الجمعة.