شهدت مدينة أسفي يوم الأحد 29 ماي 2011 تدخلا عنيفا و غير مبرر لقوات الأمن بعدد من أحياء المدينة، في حق مواطنين خرجوا في مسيرات سلمية دعت لها حركة 20 فبراير، تنادي بالإصلاح السياسي و الاقتصادي وإسقاط الفساد و محاكمة رموزه وتطالب بحقها في التشغيل و الصحة و العيش الكريم ، و لم يستثن هذا التدخل العنيف لقوات الأمن بجميع تشكيلاته المارة الذين تواجدوا بمكان التظاهرات.و خلف هذا التدخل إصابات خطيرة مست عدد من المتظاهرين و المواطنين و إشباعهم سبا و ضربا داخل سيارات الأمن، و اعتقالات و حجز عدد من الممتلكات، و ترويع سكان هذه الأحياء التي تابعت صورا مروعة لتدخلات قوات الأمن . و حزب العدالة و التنمية بآسفي و هو يتابع بقلق تطورات الوضع يؤكد ما يلي: 1- شجبه لهذا القمع و التدخل الأمني ضد المواطنين الذين خرجوا للاحتجاج بشكل سلمي و حضاري. 2- تضامنه المطلق مع المواطنين الذين تعرضوا للتعنيف و الضرب و الاعتقال من طرف الأجهزة الأمنية، ويطالب بإطلاق سراحهم الفوري . 3- تحذيره من مخاطر استعمال المقاربة الأمنية كوسيلة للتعامل مع المطالب المشروعة للشباب المغربي، ويدعو للاحترام مقتضيات دولة الحق و القانون .
4 - تحميله المسؤولية الكاملة للحكومة في ما قد تؤول إليه الأمور في حالة التمادي في استعمال المقاربة الأمنية 5- تأكيده أن الرد المناسب على المطالب السياسية و الاجتماعية و الاحتجاجات السلمية هو الإصلاح العميق الكاتب المحلي :