لم تصدق ساكنة مدينة آسفي في كون المشتبه فيهم في حادث تفجير مقهى أركانة بساحة جامع الفنا بمراكش يتحدرون من مدينة آسفي من خلال اعتقال المديرية المركزية لمراقبة التراب الوطني زوال يوم الخميس المشتبه فيهم من محلاتهم الخاصة ببيع الأحذية.فحسب المعلومات التي استقاها موقع "آسفي اليوم"من مصادر جد مطلعة بعيدة عن المصادر الأمنية بآسفي كون الاعتقال تم من طرف فرقة خاصة مكونة من عناصر " الديستي " حضرت من العاصمة الرباط وظلت تجوب بسياراتها الرباعية الدفع قرابة أسبوع بمدينة آسفي تبحث وتدقق في هذه القضية بمدينة آسفي إلى أن تمكنت من وضع حد للمشتبه فيهم في الحادث الإرهابي الجبان .وعلم الموقع أن الاعتقال شمل المدعو بطار عبدالصمد المتزوج الأب لطفة لا يتعدى عمرها أربعة أيام والقاطن بدرب مولاي الحسن والذي يمارس مهنة بيع " الأحذية" بسوق بياضة لآسفي،حيث فوجئ أصدقاؤه بهذا الخبر كونه كان من المحافظين على الصلوات الخمس في أوقاتها،كما أن محله القريب من مسجد بياضة يعد محط زيارات عديدة لبعض من أصدقاه"أصحاب اللحية"،كما أن خبري الاعتقال والتهمة الموجهة إليه فاجأ جميع أفراد عائلته،بحيث أكد بعض من عاينوا عملية اعتقاله زوال يوم الخميس في كون سيارة بيضاء من نوع " داسيا" ركنت بالقرب من محله عندما كان المعني بالأمر يهم بفتح باب محله التجاري،ليطلب منه وقتها أحد راكبي السيارة الذي توجه صوبه مرافقته دون أدنى نقاش أو حوار وب " الضحك واللعب" ودون أن يلفت انتباه أي أحد.كما علم الموقع من مصادر جد مطلعة أن المشتبه فيه المنفذ الرئيسي للحادث يتحدر هو الآخر من مدينة آسفي ويقطن بحي مفتاح الخير شمال مدينة آسفي ويمارس هو الآخر مهنة بيع الأحذية المستعملة بحي سيدي واصل جنوب مدينة آسفي ويدعى عادل العثماني ويبلغ من العمر 26 سنة ووالده يقطن بدولة فرنسا وسبق وأن طلق زوجته الأولى وتزوج زوجة ثانية التي تتواجد في الوقت الراهن حامل. أما المشتبه فيه الثالث فهو الآخر يمارس مهنة بيع " الأحذية" بحي الكورس جنوبآسفي ويقطن درب الفران بحي الكورس ويدعى الداح عبدالحكيم من مواليد 1970 مجاز في الشريعة الإسلامية عازب ويقطن رفقة أخيه الذي يشتغل في شركة " فيوليا " لجمع الأزبال بآسفي، ليبقى البحث والتحقيق جاريان مع المشتبه فيهم في انتظار الوصول إلى حقيقة منفذي هذا العمل الإجرامي الجبان.