طالب أكثر من 50 شخص من حي سيدي محمد الشريف بنجاح الأمير والي جهة دكالة عبدة عامل إقليم أسفي بحمايتهم من المدعو م،غ الذي يسكن قبالة المسجد بالحي نفسه وتطهير الحي من مجموعة من المنحرفين. ووصفت شكايتهم إلى والي الجهة عامل الإقليم التي توصلت "أسفي اليوم" بنسخة منها "م،غ من أصحاب السوابق العدلية والسكرة بحي سيدي محمد الشريف بنجاح الأمير، وأنه معروف بأخلاقه الجد السيئة وسلوكه الشرير وتعديه على جيرانه وتعرضه لساكنة الحي ورواد المسجد بالسب والشتم والعبارات النابية والسكر العلني أمام مرأى ومسمع من المارة ". واتهمت الشكاية م،غ بأنه يتزعم عصابة من أصحاب السوابق العدلية بحي سيدي محمد الشريف وذكرت نماذج من ما سمته "إخلال الأمن وترويع الساكنة ورواد المسجد من المسنين" التي يقترفها دون تدخل من يهمهم الأمر. فإضافة إلى "السكر العلني بجانب الدور المقابلة للمسجد واتخاذ قبة الولي الصالح سيدي محمد الشريف و المقبرة المجاورة له وكرا للسكر وتناول المخدرات وممارسة الفاحشة" تقول شكاية الساكنة فإن "م،غ تعرض لعدد من رواد المسجد بالسب والشتم والتعري عليهم أثناء دخوله وخروجهم من المسجد وهدد بعضهم واعتدى بالضرب على آخرين". وأشارت الشكاية التي أرفقها الموقعون ببطائق تعريفهم الوطنية أن سبعة شكايات أخرى سبق أن قدمها متضررون من م،غ إلى مقر الشرطة بمفتاح الخير للتدخل من أجل حمايتهم من بطشه. وأغلب المشتكين مسنين من رواد المسجد ومن جيرانه الذين أصبح يسب زوجاتهم و يهدد أبناءهم أمام أعينهم بالاعتداء الجنسي عليهم.ومن الذين ذكرتهم الشكاية مسن هدده بالسلاح الأبيض لازال طريح الفراش وصاحب دكان مسن ورجل معاق تعرض له بالضرب والسب مباشرة بعد خروجه من المسجد أمام المصلين. وتتهم الساكنة بأن م،غ سبق أن سرق لوازم تسخين الماء"شوديرا" بمرحاض المسجد وبعض الزرابي ودراجة هوائية للمؤذن.