جميل أن نستحضر حق التلميذة والتلميذ في التربة والتعليم ...جميل أن ندافع عن حق التلميذة والتلميذ في تربية وتعليم جيدين...جميل أن نحث ونوصي باحترام التلميذة والتلميذ لا باعتباره طفلا ولكن باعتباره انسانا ورجلا /امرأة المستقبل , نجاح وصلاح المجتمع رهين بنجاحهما وصلاحهما.والأجمل من ذلك أن نبتعد عن رد الفعل وأن نستخدم مِؤهلاتنا –ان كانت لدينا مؤهلات –من أجل ممارسة النقد البناء وليس بمنطق الغاية تبرر الوسيلة.أنت الذي كتبت عن مدرسة العكارطة ! يقال أنك أستاذ وخريج هذه المدرسة , أين أستاذيتك ؟ لماذا لم تعبئ مواردك في التشريع وفي الفصل بين مفهوم الحق ومفهوم الواجب ؟ وفي مفهوم القيم؟. كان حري بك أن تزور ذلك المكان المقدس الذي أنار طريقك , وأن تفكر في طريقة ترد اليه بعض الذي عليك في التربية والتكوين الأساس , الذي بدونه ما كنت لتكون ما أنت عليه اليوم .وحتى ان كان عدم اتزانك وعدم اعترافك بما أسدي اليك من جميل ,جعل ما أقدمت عليه يعري واقعا مريرا لديك, أجيزه لك فيما يلي : 1 ضعف الاحساس بالمسؤولية لديك ويتمثل في تركك لواجبك في تربية وتعليم تلاميذك بنيابة طاطا لمدة غير معروفة وبمبررات مهما تكن موضوعية ,لاتبرر تصرفاتك. 2 ضعف تكوينك في مجال التشريع ويتمثل فيما يلي: * أخد صورة لمؤسسة عمومية ومرافق منها بدون ترخيص وللاشارة فأنت مؤهل للمتابعة القضائية والأخلاقية. * عدم احترامك لمفهوم المؤسسةالتعليمية.* غاب عنك أن للمؤسسة التعليمية ادارة همها التدبير اليومي لكل عناصر المؤسسة(داخليا وخارجيا) فهل زرتها واستوضحت الأمور منها في مجال غياب الأساتذة وفي مجال تعنيف التلاميذ وفي مجال نظافة المراحيض والأقسام؟* غاب عنك أن للمؤسسة التعليمية شركاء اجتماعيون وتربويون , فهل اتصلت بمكتب جمعية الآباء وطرحت عليهم ما مشكلتك؟ وهل اتصلت بأباء وأولياء التلاميذ واستفسرت الأمر بوضوح, حتى تتجنب ما وقعت فيه , فلقد حسبت السراب ماء فقتلك العطش...* غاب عنك أن بالمؤسسة أساتذة وزملاء لك في المهنة ,فهل تواصلت معهم؟* غاب عنك الأثر السلبي لأخطائك على مدرسة العكارطة.أيها الأستاذ المبتدئ , ابتعد عن ردود الأفعال واعلم أن للمدارس قوانين وتشريعات ومسؤولين لايتوانون في تربية وتعليم التلاميذ رغم كل الصعوبات و المشاكل التي أنت تعرفها وتتنكر لها ,فحذار أن تصاب بازدواجية الشخصية! امضاء :رئيس المجلس التربوي ومدير المؤسسة "محمد خولفان"