عرفت صباح يوم الاثنين محكمة الاستئناف بآسفي حركة غير عادية عندما حضرت عناصر الشرطة والشرطة العلمية للوقوف على حيثيات سرقة 12 حاسوبا جديدا من مستودع التجهيزات التابع لمحكمة الاستئناف بآسفي المتواجد بالقرب من منزل الرئيس الأول لهذه المحكمة. وخلفت واقعة السرقة هاته التي احتضنتها مؤسسة تصدر الأحكام في حق مقترفي مثل هذه الجرائم استنفارا أمنيا كبيرا من خلال توافد مجموعة من حراس الأمن الخاص الموكولة إليهم مهمة حراسة المحكمة والحارس الليلي إلى مقر الشرطة القضائية بآسفي من أجل الاستماع إليهم في محاضر قانونية حيث ظل الأمور عادية ذلك الصباح،لكن وبعد تعميق البحث والتحقيق في هذه القضية والتوصل إلى كون الحواسيب المسروقة قد تم بيعها إلى صاحب إحدى محلات الأنترنيت تم الوصول مساء اليوم نفسه إلى مقترفي هذه الجريمة،حيث تمخضت عن نتائج البحث والتحقيق اعتقال ابن الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بآسفي الذي وجهت إليه تهمة السرقة رفقة ابن أخته اللذين سيمثلان أمام الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي اليوم الأربعاء. ومعلوم أن ابن هذا المسؤول سبق وأن توبع في قضيتين سابقتين،الأولى تتعلق باعتراضه رفقة شباب آخرين سبيل أحد الأشخاص الذي كان على متن سيارته حيث سلب منه هؤلاء هاتفه النقال وبعض ممتلكاته،كما سبق وأن ارتكب ابن نفس المسؤول حادثة سير عندما كان على متن دراجة نارية دون أوراق.