أحمد عبد الهادي رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية لجريدة " أسفي اليوم " المغربية : إن الإتحاد الدولى للصحافة الإلكترونية سوف يفجر مفاجأة قريبة والجامعة العربية وعدتنا بعرض قضايا الصحافة الإلكترونية على مجلس وزراء الإعلام. حاوره حسن أتلاغ يؤكد الأستاذ أحمد عبد الهادي رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية في هذا الحوار الذي خص به جريدة " أسفي اليوم " المغربية لسان منتدى الصحافة الجهوية على أن الاتحاد يدافع عن الحريات على شبكة المعلومات الدولية ويقف ضد أى حكومة تنتهكها ، مبرزا أن مؤسسته نظمت عشرات الندوات والمؤتمرات الدولية الكبرى التى ننوقشت فيها أسس وآليات ومستقبل الصحافة الإلكترونية، وأضاف الزميل أحمد الذي يترأس في الآن نفسه حزب شباب مصر أن الاتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية يسعى إلى خلق كيان قانونى دولى يضم العاملين فى هذا المجال والعمل على مساعدة الدول فى وضع تشريعات تقنن هذا النوع من الإعلام، موضحا أن الهيئات المنظمة للصحافة الإلكترونية فى العالم العربى عمليات إجتهاد فردية ، وأن الإتحاد العربى للصحافة الإلكترونية والإتحادات المشابهة خرجت من رحم الإتحاد الدولى للصحافة الإلكترونية، وأن هناك الكثير من دول المنطقة لاتعترف حتى الآن بالعاملين فى مجال الصحافة الإلكترونية وتتعامل معهم باعتبار أنهم تابعين لصحف ورقية، واصفا الصحافة الإلكترونية المغربية أن لها دورا أكثر من رائع على الساحة الدولية، وتجدون في تفاصيل الحوار أشياء مهمة تخص واقع الصحافة الإلكترونية وآفاقها المستقبلية . بداية نرجو أن تقدموا لزوار موقع " أسفي اليوم " بطاقة تعريف لشخصكم الكريم أحمد عبد الهادى ولد وترعرع فى محافظة الدقهلية بقرية السمارة التابعة لمركز تمى الأمديد حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة المنصورة تم إعتقالة عدة مرات أثناء دراسته الجامعية وعمله الحزبى والصحفى أحدث إنقلاب غير عادى فى كل الأحزاب التى إقتحمها وضم لها آلاف العضويات وأشرف على عشرات المؤتمرات الجماهيرية داخلها . أصدر عدد من المجلات أثناء دراستة الجامعية وبعد تخرجه تعبر عن قضايا الجماهير وأثارت ردود أفعال غير عادية أسس وحدة الصحافة الإلكترونية بنقابة الصحفيين وترأسها والتى تعد أول منظومة رسمية فى العالم تهتم بمجال الصحافة الإلكترونية وعقد من خلالها عدد كبير من المؤتمرات التى تبحث فى قضايا الإعلام الإلكترونى رئيس الإتحاد الدولى للصحافة الإلكترونية الذى أسسه مع آلاف من الشباب فى شتى أنحاء العالم رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة شباب مصر الأسبوعية لسان حال حزب شباب مصر رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صحف شباب مصر الإلكترونية عضو المجلس الأعلى للصحافة له العديد من الكتب فى مجال السياسة والصحافة والأدب والفكر المجتمعى المصرى تم إختيار كتابه (إنقلاب فى بلاط صاحبة الجلالة ) كواحد من أهم مائة كتاب أحدثت ردود أفعال غير عادية على الساحة وتم مناقشته فى العديد من المعارض والمنتديات الثقافية الدولية والمصرية لم يقتنع بفكر كل الأحزاب على الساحة لأنه وحسبما ذكر لم تعبر عن فكر وحلم الجيل الجديد فى مصر أسس وساهم فى تأسيس عدد كبير من اللجان الشعبية السياسية فى مصر وتركها هى الأخرى إلى غير عودة قام بتأسيس حزب شباب مصر وجعله نافذة تطل بالجيل الجديد على الساحة السياسية والذى يعد بمثابة أول حزب سياسى يقوده الجيل الجديد فى مصر . ماهي الظروف التي تم فيها تأسيس الاتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية؟ الإنفجار التكنولوجى وثورة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات نجم عنها آليات خاصة بها وإتسعت دائرة كسر القيود على حرية الرأى والتعبير من خلال الإتساع فى إستخدامات شبكة المعلومات الدولية " الإنترنت " والتى كانت الصحافة الإلكترونية أحد أهم آلياتها على الإطلاق ... وقد كان لحزب شباب مصر وهو لايزل تحت التأسيس وحتى الآن الفضل فى دعم هذا النوع الجديد من الصحافة وإستخدم حزب شباب مصر أحد الآليات التى أنشأها وهى صحيفة شباب مصر الإلكترونية اليومية والتى تعد أول صحيفة إلكترونية يومية فى مصر وعنوانها على الإنترنت www.shbabmisr.com والتى كان لها السبق فى إرساء دعائم الصحافة الإلكترونية فى مصر وفى الكثير من دول العالم .. حيث أنه قد تم تأسيس جريدة شباب مصر الإلكترونية اليومية فى الأول من يناير عام 2003م والتى كانت تعد أول إصدار لحزب شباب مصر أثناء تأسيسه فى مصر . وقد تبنى حزب شباب مصر منذ أن كان تحت التأسيس وحتى الآن إرساء أسس وآليات هذا النوع من الإعلام الإلكترونى فى العالم حتى أنه قد تم إعداد عشرات الأبحاث والدراسات ورسائل الماجستير والدكتوراة حول دوره هو وصحيفتة الإلكترونية اليومية فى هذا الشأن فى ذات الوقت الذى تبنى فيه الحزب تأسيس كيان يؤصل ويدعم أطر وآليات الصحافة الإلكترونية فى العالم فكان الإتحاد الدولى للصحافة الإلكترونية الذى أعلنا عن قيامه فى ندوة ضخمة فى قلب معرض القاهرة الدولى للكتاب السابع والثلاثون يوم السبت الخامس من فبراير عام 2005م والتى نظمها حزب شباب مصر وهو لايزل تحت التأسيس وأمام جموع غفيرة من الحضور أعلنا عن مولد الإتحاد.. وقد جاء هذا الإعلان بعد مناقشات شارك فيها على صفحات جريدة شباب مصر أكثر من عشرة آلاف صحفى وكاتب من كل أنحاء العالم لأكثر من عام حيث قمنا بالإعلان عن مولد الإتحاد فى هذه الندوة التى إستضفنا خلالها عدد من رموز الصحافة الورقية والإلكترونية وكانت مخصصة لمناقشة مستقبل الصحافة فى العالم بعد ظهور الصحافة الإلكترونية .. وقد إنتصرت الندوة للصحافة الإلكترونية وأكدت على أن البقاء والمستقبل للصحافة الإلكترونية وأن الصحافة الورقية فى طريقها للإنقراض .
وفى نهاية الندوة أعلنا عن البدء فى تأسيس الإتحاد الدولى للصحافة الإلكترونية ككيان إفتراضى على الإنترنت والذى يستهدف الدفاع عن العاملين فى مجال الصحافة الإلكترونية فى شتى أنحاء العالم ومحاولة تأسيس وخلق كيان قانونى دولى يضم العاملين فى هذا المجال والعمل على مساعدة الدول فى وضع تشريعات تقنن هذا النوع من الإعلام من أجل الإستفادة منه والإبتعاد به أن يكون أداة للحروب والصراعات بين الحضارات. ومحاولة الإستفادة منه فيما يفيد المجتمعات البشرية . والفكرة جديدة من نوعها خاصة وأنه وبعد الإعلان عنها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب تبنى الإتحاد الدولى للصحافة الإلكترونية عقد الكثير من الندوات والمؤتمرات الكبرى التى شارك فيها رموز الصحافة الورقية والإلكترونية وخبراء النشر الإلكترونى والتى ناقشت وسائل تطوير والإستفادة من الصحافة الإلكترونية وكيفية التقريب بين المجتمعات الإنسانية وتطوير العالم من خلالها . ولقد أثارت فكرة الإتحاد الدولى للصحافة الإلكترونية ردود أفعال دولية كبرى خاصة وأن الصحافة الإلكترونية شقت لنفسها مجرى جديد غير مسبوق وأسست أوضاعا جديدة لا توجد في القوانين الحالية في العالم كله. كما أوجدت مهنا جديدة وعلاقات عمل جديدة ورتبت حقوقا جديدة للعاملين في هذا المجال. وفرضت قضايا جديدة على الساحة الإعلامية . ماذا عن أهداف الاتحاد ووسائله ؟ فكرة الإتحاد الدولى للصحافة الإلكترونية تأتى فى محاولة لوضع شكل جديد والبحث عن آليات جديدة يكون من شأنها الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية والمالية للأعضاء والدخول كطرف لفض أي نزاع بين الأعضاء وأي أطراف أخرى ومواكبة التطورات التكنولوجية عالميا وتسهيل تدريب العاملين فى مجال الصحافة الإلكترونية عليها . وإتاحة مساحة حرة بهدف التكامل بين أبناء العالم الواحد، والمساهمة الفعالة في ترسيخ مبادئ احترام الآخرين. كما أن الإتحاد يدافع عن الحريات على شبكة المعلومات الدولية ويقف ضد أى حكومة تنتهك تلك الحريات . و عن طبيعة العلاقة التي تربط حزب شباب مصر بالاتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية؟ الإجابة الطبيعية هنا .. أن حزب شباب مصر هو أول حزب فى العالم يهتم برنامجه بثورة تكنولوجيا المعلومات ونتائجها .. وهو أول حزب حذر من الصداقات عابرة للقارات التى يمتلكها الجيل الجديد فى مصر والعالم والتى أجبرت حكومات العالم على الرضوخ لرغبات الشعوب .. وهو أول حزب يقوم بالتأصيل لمجتمع مابعد ثورة تكنولوجيا المعلومات .. وهو أول حزب فى العالم يطالب بانشاء وزارة مستقلة لشئون الإنترنت لبحث ودراسة الأوضاع على الإنترنت والإستفادة منها .. وهو أول حزب فى العالم إهتم بنتائج ثورة الإنترنت وتداعياتها ونادى باستغلالها لمصلحة البشر فوق كوكب الأرض . وبالتالى كان من الطبيعى أن يهتم حزب شباب مصر بالتحرك لدعم الصحافة الإلكترونية .. ودعم آليات تواصلها مع الشعوب سواء داخل مصر أوخارجها .. فكان الحزب هو الآلية الشرعية الداعمة للإتحاد وماهي شروط العضوية والمقاييس التي يعتمدها الاتحاد لاختيار أعضائه؟ لقد وضعنا ميثاق شرف لعضوية الإتحاد بالنسبة للأعضاء وقد جاء فى هذا الميثاق : " يلتزم جميع أعضاء الإتحاد العاملون بمجال الصحافة الإلكترونية بميثاق الشرف الصحفى الذى تم وضعه والذى يقوم على عدة مبادئ من بينها : 1 إتباع وسائل نزيهة في الحصول على المعلومات والصور والوثائق 2 احترام القيم الاجتماعية والثقافية والدينية للمجتمعات الإنسانية 3 الامتناع عن التمييز بين المواطنين بسبب العنصر أو الدين أو اللغة أو المذهب أو الانتماء السياسي 4 اعتماد المصادر معروفة الهوية والحفاظ عليها وضمان سريتها5 احترام التنوع القومي والعرقي والديني والثقافي وعدم الانخراط في حملات التشهير والافتراء وتشويه السمعة أو توجيه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة6 عدم نشر مامن شأنه الإساءة للحياة الخاصة للأفراد مهما كانت مناصبهم والحفاظ على حرمتها 7 عدم نشر أى إتهامات إلا بوثائق ومستندات على أن يتم النشر بطريقة موضوعية بعيدا عن عملية التشفى 8 اعتماد الشفافية في الاستجابة لشكاوى المواطنين والتعامل السريع معها9 الامتناع عن قبول الرشاوى والهبات أو تقديم خدمات صحفية مقابل منافع خاصة 10 عدم الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية أو المالية للغير11 الدفاع عن مبادئ الحرية في الحصول على المعلومات ونشرهاوكل من ينطبق عليه هذه الشروط تقبل عضويته . وهل للمدونين مكان بالاتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية ؟ نعم بالطبع هم جزء رئيسى من الإتحاد باعتبار أنهم جزء واسع المدى وله تأثير فاعل على الساحة الإلكترونية . وماذا يميز اتحادكم عن باقي الجمعيات المؤطرة للصحافة الإلكترونية بالعالم العربي؟ نحن أول من تحرك لدعم الصحافة الإلكترونية فى العالم تقريبا .. ونحن كنا أول جهة تؤطر للصحافة الإلكترونية على المستوى الرسمى .. ما هي أولويات الاتحاد في المرحلة الراهنة ؟ نعيد ترتيب أوراقنا مجددا للإنطلاق لمرحلة جديدة مختلفة عن السنوات السابقة لأن عمل الإتحاد إعتراه نوع من التكاسل فى تفعيل دوره لأسباب خارجة عن إرادتنا من بينها إنشغالنا فى المرحلة الماضية بأحداث سياسية داخل مصر وسنعلن قريبا عن مفاجأة بخصوص الإتحاد خلال أسابيع قليلة جدا إن شاء الله مرت خمس سنوات على تأسيس اتحادكم، فماذا قدمتم للصحافة الإلكترونية في هذه الفترة؟ قدمنا الكثير ويكفى أن تقوم بعملية بحث فى مجال الصحافة الإلكترونية لترى وتقرأ ماقدمناه للصحافة الإلكترونية كما أننا نظمنا عشرات الندوات والمؤتمرات الدولية الكبرى التى ناقشنا فيها أسس وآليات ومستقبل الصحافة الإلكترونية ومرفق لكم بعض صور الندوات التى ناقشنا فيها عبر سنوات ماضية وضع الصحافة الإلكترونية ومستقبلها . هل للاتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية فروع على المستوى الدولي؟ وما هي استراتيجيتكم لتأسيس فروعا أخرى ؟ إنطلقنا بفروع عديدة فى سنوات سابقة وحاليا نقوم باعادة تحديث وتجهيز فروعنا لازالت الصحافة الإلكترونية تناضل من أجل الاعتراف القانوني، فما السبيل من وجهة نظركم للحصول على هذا الحق المشروع؟ الصحافة الإلكترونية تفرض نفسها رغم أنف حكومات العالم .. وبدأت غالبية دول العالم تبلور آلياتها لمواجهة وضع الصحافة الإلكترونية لأنها أصبحت خيار مفروض على الساحة بقوة .. وقد إعترفت دول كثيرة بهذا النوع من الصحافة . وفي هذا الإطار ورد بالبيان التأسيسي أن الاتحاد سيتولى منح الشرعية للمواقع الإلكترونية، نود منكم توضيح هذه الفكرة هى شرعية داخل الإتحاد نفسه من خلال منحها قوة وضغوط فى مواجهة أى تحديات تفرضها أى حكومات تابعة لها .. أوتحديات تواجه الصحافة الإلكترونية فى أى بقعة فى العالم . ما هو تعريف فضيلتكم للصحفي الإلكتروني ؟ هو الصحفى الذى يمارس عمله الصحفى فوق شبكة المعلومات الدولية ويمتلك الأدوات التى تميزه عن العاملين فى مجال الصحافة الورقية من خلال تعاطيه مع أدواته ثورة تكنولوجيا المعلومات .. ويتميز بسرعته فى التعامل مع الحدث وزمنه الذى يتعامل به هو الفيمتو ثانية . ما هي المشاكل الأخرى التي تعيق تطور الصحافة الإلكترونية بالعالم العربي؟ هناك الكثير من دول المنطقة لاتعترف حتى الآن بالعاملين فى مجال الصحافة الإلكترونية وتتعامل معهم باعتبار أنهم تابعين لصحف ورقية .. وهناك حقوق ملكية ضائعه لاتجد أى قوانين لحمايتها بالمرة .. وهذا الأمر إعترف به عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية فى مقابلة خاصة معه عندما حاولنا إخال جامعة الدول العربية كطرف فى بناء إتحاد عربى يجمع العاملين فى مجال الصحافة الإلكترونية حيث إعترف بصعوبة الأمر وإن كان وعد بعرض الأمر على مجلس وزراء الإعلام العرب لكنه أكد أن الأمر ليس سهلا خاصة مع الروتين وعملية التخلف التكنولوجى التى يعيشها قيادات الإعلام العربى . يتنبأ الكثيرون بأن المستقبل للصحافة الإلكترونية وأنها قد تلغي الصحافة الورقية في القريب العاجل، فإلى أي حد يكون هذا الأمر صحيحا ؟ نعم هو أمر صحيح وهو ما إنتهينا إليه فى كل الندوات والمؤتمرات المصرية والعربية والدولية التى ناقشنا فيها مستقبل الصحافة الورقية بعد ظهور الصحافة الإلكترونية .. فالمستقبل للصحافة الإلكترونية وأعتقد أنكم تتابعون تداعيات الوضع على الساحة الدولية حيث إستغنت صحف عالمية ورقية عن نسخها الورقية مكتفية بالنسخ الإلكترونية .. بالإضافة إلى الإقبال غير العادى الذى شهدته الصحافة الإلكترونية فى السنوات الأخيرة وتنامى وضعها عالميا . بالإضافة إلى صعوبة تمويل الصحافة الورقية ومايواجهها من تحديات تهدد عرشها فى القريب العاجل . وبالمناسبة كيف ترون واقع الصحافة الإلكترونية المغربية؟ لها دور أكثر من رائع على الساحة الدولية وهناك جيل جديد بدأ يفرض نفسه بقوة بل ويشارك فى قضايا أمته ويلفت إنتباه مؤسسات الدولة إليه .. وهو شئ نفتخر به جميعا فى القاهرة وفى العالم . ما رأيكم بكل صراحة في الهيئات المنظمة للصحافة الإلكترونية على المستوى العربي؟ لاتوجد هيئات منظمة للصحافة الإلكترونية فى العالم العربى بل هو عمليات إجتهاد فردية مؤكد سوف تسفر عن شئ ذات قيمة يؤصل لوضع الصحافة الإلكترونية عما قريب . وفي هذا السياق هل لكم اتصالات تنسيقية معها ؟ وبالخصوص الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية الإتحاد العربى للصحافة الإلكترونية والإتحادات المشابهة خرجت من رحم الإتحاد الدولى للصحافة الإلكترونية ومؤسسى هذه الإتحادات كانوا أعضاء فى الإتحاد الدولى للصحافة الإلكترونية وتجربتهم نحترمها لأنها جهود تصب فى الإتجاه الذى نسعى إليه جميعا . أنتم تشغلون إلى جانب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية رئيسا لحزب شباب مصر، فكيف استطعتم التوفيق بين العمل السياسي والإعلامي. الأمر كان صعبا مؤكد .. لكن لأن الإعلام الإلكترونى هو عشقنا الأول فلم يكن سهل نسيانه أوالتغافل عنه .. فتعاملنا مع مجال الصحافة الإلكترونية ليس تعامل المهنة أوالوظيفة بقدر ماهو تعامل العشق الذى يتغلغل داخل كيانك . . أضف إلى ذلك أن السياسة والإعلام وجهان لعملة واحدة فلايمكنك ممارسة عمل سياسى دون عمل إعلامى قوى يدعم منه .. كلمتكم الأخيرة تصريح أعلنه من هنا ولكم حصريا .. أن الإتحاد الدولى للصحافة الإلكترونية سوف يفجر مفاجأة قريبة إن شاء الله معربين عن أملنا أن يكون لكم فيه دور خلال المرحلة القادمة .. هذه المرحلة التى نعتبرها مفترق الطرق للصحافة الإلكترونية فى العالم . . سدد الله خطاكم ووفقكم إلى مافيه خير المغرب الشقيق وخير الأمة العربية .. شكرا لكم الأستاذ الفاضل