• حسن أتلاغ ♦ أناشد المسؤولين وهيئات المجتمع المدني إنقاذ دار الفنون من الإغلاق ♦ هناك أياد خفية وراء تهميشي والقضاء علي ♦ أسرتي مهددة بالتشريد والضياع ♦ يستغلوني ومنتوجي كلما حل مسؤول كبير بالمدينة ♦ وعدوني بالكريمة وأداء مناسك الحج ولم يوفوا بعهودهم تعاني قيدومة الفن التشكيلي زينب أجبار الفلاح حاليا من أزمة نفسية ومالية حقيقية، بعد إجراءات تنفيذ جكم قضائي ضدها تتعلق بإفراغ بيتها الذي هو في الواقع متحف صغير يتضمن مختلف اللوحات والتحف الناذرة، بالإضافة أنها أصبحت ملزمة بأداء مبلغ 27973,00 درهما بسبب تأخرها عن أداء واجب الكراء لمدة سنتين نظرا لأزمتها المادية، سيما أن زينب ليس لها دخل قار وتُعيل أسرة مكونة من ابنتها المطلقة العاطلة عن العمل وحفيدتها التلميذة بالثانوي التأهيلي، والأدهى أنه تم حجز 8 لوحات تشكيلية وأثاث منزلي وقيطارة، وهي حاليا مهددة وأسرتها بالتشريد. وقالت الفنانة أجبار ل " أسفي اليوم " إن مسؤولي المدينة لم يوفوا بعهودهم المتعلقة بمساعدتها، وسبق أن وعدوها برخصة طاكسي " اكريمة " دون جدوى، وأن الوالي السابق وعدها بالذهاب إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج دون تحقيق ذلك، مضيفة بحسرة أن واقعها الحالي " جزاء على الخدمات التي قدمتها للمدينة ولأبنائها من خلال مشاركتها منذ الستينات في معارض وأنشطة بطلب من السلطات المحلية، الذين يستغلونها ومنتوجها كلما حل مسؤول كبير بأسفي " ، كما تخرج على يديها عدد من المواطنين في فن التشكيل والديكور والخياطة التقليدية. ويعد البيت المهدد بالإفراغ متحفا حقيقيا، الصغير في حجمه والكبير في محتوياته الثراتية والفنية، والصور التذكارية المزينة للجدران شاهدة على ذلك، ودفتر الزوار وما تضمنه من ملاحظات الزوار خاصة الأجانب تؤكد دور هذا البيت في احتضان جزء من الموروث الثقافي للمدينة،فجميع محتوياته من إبداعها الشخصي ، وكل من زاره من السياح الأجانب يشيد ببراعة أنامل زينب الفنانة بالفطرة، التي لم تتلق أي تكوين أكاديمي أو دراسة خاصة في الفن التشكيلي، وإنما كما أخبرتنا " موهبة من الله " ، كما أن ما يفوق 300 لوحة حبيسة جدران بيتها للتهميش الذي تعاني منه، الذي قالت عنه " إنه من تدبير آياد خفية " . وتجيد الفنانة المسفيوية الضرب على البيانو وعدد من المعزوفات، وترى في الغناء إلى جانب الفنون الأخرى راحة لها وشفاء لها كلمت أحست بوعكة صحية.وتوجه الفنانة المسفيوية زينب أجبار الفلاح نداء للمسؤولين والجمعيات الحقوقية ، والجمعيات الفنية ، والجمعيات النسوية ومختلف الهيئات والمحسنين الوقوف إلى جانبها من أجل تسديد المبلغ المطالبة به ، للمحافظة على بيتها المعروف بدار الفنون ليبقى قبلة للزوار والسياح الأجانب وعشاق الفن التشكيلي الأصيل.