أكدت لطيفة العابدة كاتب الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي في الدورة العاشرة للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة عبدة المنعقد بمقر عمالة آسفي مساء يوم الاثنين على أن هذه الدورة ستخصص لدراسة مشروع برنامج عمل الأكاديمية ومشروع ميزانيتها برسم سنة 2011 ،إضافة إلى تقديم حصيلة السنة الدراسية المنصرمة والحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي إلى جانب حصيلة تنفيذ الميزانية الجهوية برسم سنة 2010 فضلا عن تقديم معطيات الدخول المدرسي الحالي،مشيرة أيضا إلى أن ما سيميز هذه الدورة عرض مشروعي آليتين هامتين من آليات تعزيز اللامركزية واللاتمركز في تدبير الشأن التربوي يتمثل إحداهما في مشروع النظام الداخلي للمجلس الإداري وثانيهما مشروع مراجعة الهيكلة التنظيمية للأكاديمية الجهوية والنيابات التابعة لها،بحيث يتوخى النظام الداخلي للمجلس ضبط التدابير اللازمة لسير المجلس وتحديد أدوار أعضاءه وتدقيق مهام اللجان المنبثقة عنه لتمكينه من الاضطلاع الناجع باختصاصاته باعتباره مؤسسة للتدبير الديمقراطي والتشاركي للشأن التربوي الجهوي وفضاء للتداول والنقاش العميق في قضايا التربية والتكوين،أما بخصوص مشروع مراجعة الهيكلة التنظيمية للأكاديمية والنيابات فأضافت الوزيرة أنه يسعى إلى دعم هياكل التدبير الجهوية والإقليمية بوحدات إدارية إضافية تمكن من الرفع من مستوى تأطير الوظائف والمهام المنوطة بالأكاديميات والنيابات وفق توزيع معقلن للمهام بين المستويات التنظيمية الجهوية والإقليمية،وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة وضعت برسم السنة الثانية من البرنامج الاستعجالي أولويات منها الارتقاء بحكامة المؤسسة التعليمية وبإدارتها التربوية،وتأمين الزمن المدرسي وتوظيفه بالشكل الأمثل ومواصلة تحسين أساليب تدبير الزمن المدرسي بما يضمن استفادة المتمدرس والمتمدرسة من زمن التعلم كاملا وذلك من خلال ضمان انطلاق الدراسة منذ اليوم الأول للموسم الدراسي،واستحضرت الوزيرة أهمية موقع المدرسة في تربية الناشئة وتأهيل الأجيال لصناعة المستقبل الذي تريده بلادنا وذلك بالعمل وفق توجه تعبوي وتشاركي مندمج يدعم المسيرة التربوية.وتطرق مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة عبدة في عرضه حول الحصيلة الإجمالية للأكاديمية خلال هذا المجلس الذي تم التصويت فيه على مشروع الميزانية بالإجماع مع تأجيل البت في مشروعي النظام الداخلي للمجلس ومراجعة الهيكلة التنظيمية للأكاديمية والنيابات إلى وقت لاحق على مؤشرات السنة الدراسية 2009/2010 من خلال مونوغرافية الجهة وإحصاءات حول الحجرات والداخليات والمسجلين من التلميذات والتلاميذ ونسب التمدرس،وحصيلة البرنامج الاستعجالي لسنتي 2009و2010 بالتطرق إلى مختلف المشاريع المكونة للبرنامج ونسب الانجاز منها،وملخصا حول تنفيذ الميزانية برسم سنة 2010،ومعطيات حول الدخول المدرسي الحالي