أقدم عمال الفوسفاط العاملون بكيماويات المغرب بآسفي والمنضوون تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل على حمل الشارة الاحتجاجية يومي الأربعاء والخميس 10 و11 نونبر،حيث اعتبر حاملو هذه الشارة على أن هذه المحطة ما هي إلا بداية للعديد من المحطات النضالية. ويأتي هذا الاحتجاج حسب بيان صادر عن النقابة الديقراطية للفوسفاطيين بآسفي توصل موقع"آسفي اليوم" بنسخة منه من أجل معالجة الملف المطلبي للشغيلة والذي يتعلق بمراعاة البعد الاجتماعي لتفويت الدور الوظيفية والبقع الأرضية بأثمنة تفضيلية،والرفض القاطع للأثمنة التي تحددها اللجنة الإقليمية للتقويم،والاستفادة من الإجراءات المصلحية لكل من حي أوريدة والمقتنين للسكن خارج المنطقة،والإسراع بإنجاز المشاريع السكنية المبرمجة،وبإخراج المنتوج البديل في إطار برنامج شمولي يستجيب لمتطلبات جميع الفئات بما فيهم العمال الجدد والمدمجين،وجعل"سكن لكل فوسفاطي"شعار لجنة السكن يوم 12/11/2010،وأشار البيان أيضا إلى أن هناك معاناة في الخدمات المحلية في مجال التغطية الصحية وذلك من خلال سوء التسيير والتدبير،وسجلت النقابة كذلك معاناة العمال مع المصحات المعتمدة إلى درجة الاستهتار بصحتهم وصحة ذويهم،وعدم ارتقاء طلب الشغل إلى ما تنص عليه المدونة،وفيما يخص الترقية فقد جاء في نفس البيان ضرورة إيجاد نظام عادل وشامل للترقية ينصف جميع الفئات،والإسراع بمعالجة جبر الضرر" 10،20و30 سنة من الأقدمية،الأطر المتخرجين،المساعدون الرسميون،التكوين التكميلي،الاستدراك..."،وحذف المجموعات 4و5 ،والتقليص من الفوارق عبر الرفع من قيمة المنحة بالنسبة للمجموعة 2 و3،وتعليق لوائح المجموعات وعدم استغلالها كأداة للترهيب،مع دمقرطة الشؤون الاجتماعية والإسراع بتنفيذ مشروع النادي العمالي بالبلاطو لتغطية الخصاص الحاصل في البنية التحتية،والتعاقد مع القاعات الرياضية بآسفي،واستفادة المتقاعدين من برامج الشؤون الاجتماعية على غرار الناشطين،وتفعيل البند السادس من القانون المنجمي الذي ينص على تشغيل أبناء المتقاعدين،وتغطية صحية كاملة ترقى إلى صيت المؤسسة العالمي اعترافا لهم بما قدموه من خدمات.