قضية استهترت باهتمام كبير من قبل ساكنة سانية زين العابدين بآسفي التي توافدت بالعشرات على قاعة الجلسة التي راجت داخلها قضية اتهام مسنة وابنها بمحاولة إدخال الحشيش إلى سجن آسفي،حيث ظلت السيدة المسنة طيلة أطوار المحاكمة تذرف الدموع أمام الهيئة التي كان يرأسها الأستاذ القاضي المصطفى عماد.وقد استمع رئيس الجلسة إلى المتهمة التي صرحت على أنها كانت تعتزم فقط إدخال قميص صوفي لابنها المحكوم بتهمة ترويج المخدرات إلى سجن آسفي أثناء رغبتها في زيارته نظرا لبرودة الطقس التي تتطلب ملابس صوفية داخل السجن دون أن تدرك على أن القميص يتواجد به "نبش" من الحشيش " أقل من نصف غرام " بأحد الجيوب كون القميص في ملكية ابنها المسجون ومنذ اعتقاله وهو مرمى بالرفوف،ما جعل إدارة سجن آسفي وفور عملية التفتيش تعتقل المعنية بالأمر يوم الاثنين ما قبل الماضي رفقة ابنها والاتصال بالشرطة القضائية التي استمعت إليهما في محاضر قانونية،حيث مثلا أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية آسفي يوم الأربعاء الماضي،وهو اليوم الذي أحالهما على الجلسة،لتقرر المحكمة بعد إدخال الملف إلى المداولة الحكم ببراءة المسنة وابنهما من التهمة الموجهة إليهما من قبل إدارة سجن آسفي.