كاد أحد الأشخاص الذي كان يقوم بعملية التنقيب عن الطحالب البحرية في المياه البحرية المحاذية لكيماويات المغرب بآسفي مؤخرا أن يجد نفسه في عداد الموتى أو المفقودين لولا لطف الله وتدخل عناصر الوقاية المدنية.وتعود وقائع هذا الحادث الخطير عندما توصلت عناصر الوقاية المدنية بمعلومات تفيد اختفاء أحد الأشخاص الذي كان يقوم بعملية التنقيب عن الطحالب البحرية، بحيث إنه وفور حضور العناصر تمكنت بعد بذلها العديد من الجهود من اجتثاث الضحية الذي كادت إحدى المضخات المائية الكبيرة التابعة لكيماويات المغرب التي تقوم بعملية مص المياه من البحر وتصفيتها أن تجره عندما كان يقوم بعملية التنقيب على بعد أمتار قليلة منها لولا وجود شباك كبير مخصص لتصفية المياه الذي حال دون استمرار عملية مص الضحية إلى الداخل،وهو الأمر الذي ساعد عناصر الوقاية التي أتقنت العوم وسط مياه بئر وسط البحر والذي منه تمكنت من إنقاذ روح الضحية من موت محقق. ومعلوم أن المياه البحرية المقابلة لكيماويات المغرب تتواجد به عشرات القوارب التي يقوم أصحابها بالعوم في هذه المياه الملوثة والخطيرة قصد البحث والتنقيب عن الطحالب البحرية.