طفلة مغربية تلفظ أنفاسها الأخيرة من بين120 طفل وطفلة مرضى السكري بسبب غياب الأنسولين بعد زيارة اللجنة الوزارية التي أعدت باخراج مسرحي رديء . فهل ستعود مرة ثالثة للتقصي و ...؟؟؟ أم أنها حملت أدلة الإثبات على أن الموت علاج بمستشفى محمد الخامس بآسفي . بمجرد علم الجمعية بوفاة المرحومة فاطمة كنزاز وطالبت بفتح تحقيق وواكبت وسائل الإعلام المحلية والوطنية الحدث لم يكن لها الوهم بأن النزاهة من أدوات هذه اللجان والأمثلة عديدة في أخطر القضايا والجرائم منها قضية اختلاس صندوق الضمان الاجتماعي بل نصبت نفسها طرفا مدنيا وتعتبره مفتوحا الى حين انصاف أسرة المرحومة. وحالة الأطفال المرضى بالسكري الذي عبث الموت باحداهن بسبب انعدام مادة الأنسولين من المستشفى تعمدنا ذكر جنسيتها لكي يتذكر الرأي العام بأن هذه الصور هي التي كانت تنقلها الفضائيات لتوضيح فظاعة الجرائم ضد شعوب تعيش الحصار الجائر وطفولتها بشكل خاص .هذه الفظاعات هي التي تجثم على حق المواطنين في الصحة : كبارا وصغارا شيوخا وأطفالا ذكورا ونساء بآسفي . وانطلاقا من مرجعية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وإيمانها بشمولية الحقوق واعتبارا لكون جسم الجمعية قد تذوق مصادرة هذا الحق لأحدى عضواته – فرع اليوسفية - التي لقيت حتفها ولمجموع المواطنين والمواطنات بدون تمييز تؤكد مايلي : 1 – تحيي عاليا كل الأقلام الغيورة لوسائل الإعلام الألكترونية والورقية التي احتضنت قضية الأخت المرحومة فاطمة كنزاز وكل قضايا المظلومين . ونفس التحية توجهها لكل الضمائر الشريفة من أفراد الشغيلة الصحية :أطباء وممرضين والذي تعتبر معاناتهم تضييقا على حق المواطنين في بلوغ أعلى مستوى من الصحة الجسمية والعقلية وتدين كل الممارسات اللآقانونية واللآانسانية ولو من داخل صفوفنا . 2- تشجب تصريحات المسؤولين اقليميا الذين يحاولون بها تحريف معالم الحقيقة /الجريمة باتهام المواطنين باعتبارهم هم الذين لا يصحبون معهم دمائهم عنذ كل علاج أو ولادة , فقد خيروهم بين الدم أو الكفن . بين سرير متآكل أو القبر, 3- تناشد كل القوى الديمقراطية المناصرة لحقوق الانسان الرد على هذا الهجوم على الحق في الصحة والذي تجاوز مداه في المدينة والبوادي بل طال حتى من يعتبر أن لهم تغطية صحية – فوسفاط – تعليم .... 4- تدعو المواطنين والمواطنات للوقفة الاحتجاجية أمام مستشفى محمد الخامس احتجاجا على خدماته التي تحصد الأرواح وتكبد العاهات عوض العلاج والشفاء محملة المسؤولية محليا و و طنيا تبعات هذا الوضع الكارثي للصحة العمومية بالاقليم . الوقفة الاحتجاجية أمام مستشفى محمد الخامس يوم 17 أبريل 2010 على الساعة الخامسة والنصف مساء .