مثل الأسبوع الماضي أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي مسن يدعى "م.أ" البالغ من العمر 69 سنة والقاطن بدوار تلعينت جماعة أكليف قيادة بوزمور بأيت داوود بإقليم الصويرة بتهمة زنا المحارم،بعدما تم اكتشاف أمره في كونه كان يمارس الجنس مع بناته الثلاث القاصرات تمخض عنه حمل اثنتين منهن واللتين وضعتا مولودتين اثنتين،بينما ابنته الثالثة المتزوجة حاليا فقد اعترف بأنه هو من افتض بكارتها،حيث أحاله الوكيل العام على قاضي التحقيق. وقد اعترف المتهم الذي تزوج طيلة فترة حياته خمس نساء توفيت اثنتين منهن ولديه 6 أبناء من بينهم طفل واحد لا يعرف مصيره منذ أزيد من سنة ونصف السنة بالمنسوب إليه عندما تماثل للشفاء بعدما حاول الإقدام على وضع حد لحياته بداية الشهر الجاري عندما وضعت ابنته القاصر "ع" البالغة من العمر 13 سنة يوم 18 من شهر فبراير مولودتها بمستشفى محمد بن عبدالله بالصويرة ، حيث وجه المتهم آنذاك باعتباره والد الطفلة الاتهام إلى أحد أبناء عمه،لكن إقدام عناصر الدرك الملكي بعد الشكوك التي راودتها حوله على أخذ عينة من دمه،جعلته يفكر في طريقة لوضع حد لحياته وذلك بتناوله لماء البطارية تفاديا لتلطيخ سمعته،لكن محاولة الانتحار هاته باءت بالفشل،ليتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى محمد بن عبدالله بالصويرة، وبعدها إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش،وهناك قضى بعض الأيام إلى أن غادر هذا الأخير،وبعد توصل عناصر الدرك بخبر مغادرته للمستشفى،اعتقلته في اليوم نفسه من داخل منزله بالدوار المذكور بعدما حاول الفرار وبعدما حاول الإقدام مرة ثانية على الانتحار،ليعترف أمام الضابطة القضائية بأنه كان يمارس الجنس مع ابنته القاصر "ع" البالغة من العمر 13 سنة لمدة تصل إلى تسعة أشهر تمخض عنه إنجابها لمولودة من صلبه،وقبل ابنته "ع" هاته فقد سبق له حسب تصريحاته أن مارس الجنس أيضا مع ابنته "ف" سنة 2002 التي كان عمرها آنذاك 12 سنة تمخض عنه إنجابها هي الأخرى لمولودة والتي غادرت المنزل منذ مدة إلى وجهة غير معلومة،دون أن ينكر أيضا على أنه مارس الجنس على ابنته "ف" من زوجة أخرى إبان طفولتها سنة 1986 وكان هو من افتض بكارتها،لكنه لم ينجب معها أي مولود وهي الآن متزوجة وأم لخمسة أبناء وزوجها يقضي عقوبة حبسية بالسجن المدني بآسفي مدتها 20 سنة من أجل محاولة القتل.