أشرفت صبيحة الأحد الماضي جمعية الأمل لأرباب مستغلي و سائقي سيارة الأجرة الصنف الثاني بمقرها على عملية توزيع المحافظ والأدوات المدرسية على سائقي الطاكسي الصغير، والتي تندرج في إطار المبادرة الملكية لتوزيع مليون محفظة، وشملت حوالي 200 مستفيد، بدعم من شركتي " طاكسي بيب " بطنجة و " فيتكو " وأحد المستشارين ببلدية أسفي ، علما أن الجمعية التي تأسست بتاريخ 13 ماي 2005 سبق أن نظمت أنشطة اجتماعية وصحية وتكوينية وترفيهية لفائدة السائقين وأبنائهم. شراكات هادفة أبرمت الجمعية إتفاقية شراكة مع البنك العقاري و السياحي بتاريخ 28 ابريل 2008 ، يتمكن من خلالها كل منخرط الاستفادة من مجموعة من قروض ( شراء السكن – قروض شراء بقعة أرضية – قروض ترميم السكن– قروض إصلاح السيارات – قروض فردية ) ، وإتفاقية شراكة مع طبيبة من أجل الفحوصات بثمن منخفض ، ومع مختبر للتحليلات الطبية بتخفيض يصل إلى 15% من ثمن التحليلات، بالإضافة إلى شراكات أخرى مع صيدلية بتخفيض يصل إلى 10% في الأدوية و 15% في مواد التجميل، و شركة للتأمين يتمكن من خلالها المنخرطون من أداء واجب التأمين بأقساط مريحة . أنشطة صحيةو أيام تكوينية في إطار الأعمال الإجتماعية التي تقوم بها الجمعية و حرصا منها على صحة و سلامة المهنيين و أفراد عائلاتهم ، إستضافت يومي 1 و 2 أبريل الماضي قافلة طبية بتنسيق مع " جمعية التنوير للبصريات " من أجل قياس و تصحيح البصر نظرا لأهمية هاته الحاسة خاصة بالنسبة للسائقين .
شاركت جمعيةالأمل في تنظيم يوم تكويني لفائدة السائقين بمناسبة الأسبوع الوطني السادس للسلامة الطرقية، بالمركز الجهوي التربوي محمد الخامس.حيث تضمن قراءة لأسباب حوادث السيرو الأضرار الناجمة وتقديم رسوم تبيانية تبين مدى حجم الخسائر و إنعكاسها على الإقتصاد الوطني و السبل الكفيلة للحد من هاته الآفة {الحالة المكانيكية للسيارة – البنية التحتية – التسامح أثناء السياقة– إحترام قانون السير.......}، ، و أصدرت الجمعية نداء للسائقين من أجل إحترام قانون السير و إحترام أخلا قيات المهنة . استثمارات لصالح السائق أبرمت الجمعية إتفاقية مع شركة إشهار وطنية يستفيذ من خلالها المنخرطون من مبالغ مالية مقابل السماح للشركة بوضع ملصقات إشهارية على الأبواب الجانبية لسيارات الأجرة. ويشتغل مع الجمعية منظمين من السائقين القدامى الذين أصبحوا عاجزين عن العمل وليس لهم أي مدخول ولا تغطية اجتماعية ، كما يشغل إجدى الكاتبات
إعانات ومساعدات قامت الجمعية أيضا بمساعدة أحد السائقين القدامى الذي أصبح عاجزا عن العمل و بقي وحيدا بدون مأوى وعرضة للتشرد،والذي هو نزيل حاليا بدار العجزة، إذ تكفلت الجمعية بالرعاية الطبية من فحوصات وتحليلات طبية وأدوية . وقدمت الجمعية طيلة الفترة الممتدة بين يونيو 2008 و يونيو 2009 إعانات مادية لمجموعة من السائقين المرضى و الذين خضعوا لعمليات جراحية، كما قدمت تعزية لفائدة بعض السائقين الذين فقدوا أحد أفراد عائلتهم المقربين و قد بلغ إجمالي الإعانات و التعزية مبلغ 9500 درهم.كما قامت الجمعية بمجموعة من التدخلات لدى الجهات المسؤولة ( الأمن, الباشاوية , الولاية ) لفض عدة مشاكل متعلقة بالقطاع ، و كذا نزاعات السائقين فيما بينهم أو مع الزبناء، كما قدمت إستشارات قانونية للسائقين عند وقوع حادثة سير مع التدخل لدى المصلحة المختصة لأجل تبسيط المسطرة القانونية .