احتج مهنيو سيارات الأجرة الصغيرة بأگادير على الإستغلال البشع لقطاع الطاكسيات من طرف جمعية تقوم بأنشطة سياحية وترفيهية مشبوهة، بمباركة من المجلس الجهوي للسياحة والسلطات التي استدعت ممثلي المهنيين عبر الهاتف لحضور الإجتماع الذي انعقد يوم الخميس21ماي 2009، بغرفة التجارة والصناعة والخدماتبأگادير. وذكرالمحتجون في بيان صادرعنهم، حصلنا على نسخة منه، وهو موقع من قبل المكتب النقابي التابع للفيدرالية الديمقراطية للشغل، والجمعية المهنية لأرباب ومستغلي وسائقي سيارة الأجرة الصغيرة بأكَادير ،أنهم فوجئوا بشركة تحمل إسم «كرياتيف سينيرجي» تترأس الإجتماع الذي تم استدعاؤهم إليه من طرف السلطات، وهي تروج لبرنامج سياحي وترفيهي أطلق عليه «أگاديرأرض الإبتسامة» المموّل من طرف المجلس الجهوي للسياحة والمجلس البلدي لأگادير ومجلس جهة سوس ماسة درعة.لكن ما حزّ في نفوس المهنيين ولم يستسيغوه على الإطلاق، هو أن الجمعية أو الشركة المكلفة بالبرنامج، تلقت تمويلا ودعما ماليا كبيرا من الجهات المعنية، ومع ذلك تستغل سيارات الأجرة الصغيرة وغيرها في ترويج البرنامج من خلال نشر وتعليق ملصقات النشاط على سيارات الأجرة الصغيرة، وذلك بالمجان بمباركة نقابة اتحاد سائقي سيارات الأجرة التابعة للقوات العمالية التي لم يستح ممثلها عندما تلفظ علانية وصرح أمام الملإ في الإجتماع المذكور، أنه سبق لنقابته أن ساهمت في هذا البرنامج،وجمعت حوالي40 ألف درهم من جيوب السائقين؟؟؟ للمساهمة في نشاط تلقت عنه الجهة المنظمة أموالا طائلة. المهنيون تبرأوا من هذه الممارسات المضرة بالقطاع من طرف جهات تستغله لقضاء مصالح شخصية، تحت يافطة الأنشطة السياحية والثقافية والترفيهية، وطالبوا السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بفتح تحقيق حول المبالغ المالية التي جمعت بطرق مشبوهة من سائقي الطاكسيات الصغيرة بأگادير في السنة الماضية من طرف النقابة المشار إليها أعلاه التي قيل عنها إنها صرفتها في برنامج «أگاديرأرض الإبتسامة». ويهيب الإطاران النقابيان في بيانهما المشترك الصادر يوم 25 ماي 2009، بجميع سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بأگادير، عدم التعامل مع هذه النقابة المشبوهة، ومقاطعة نشاط الشركة المذكورة، والامتناع عن تعليق ملصقات «ابتسامة»، باستثناء الملصقات التي تهم أمن المواطن وسلامته كالحملة الوطنية ضد التدخين أوالسيدا أوغيرهما.