تتواصل احتجاجات ساكنة حي أموني الآيل للسقوط بأسفي، حيث نظموا معية مالكي الشقق يوم الأربعاء الماضي وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة دكالة عبدة، ورفع المحتجون الذين يحملون الأعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة شعارات تستنكر تقاعس المسؤولين بخصوص منازلهم التي تشكل خطورة على قاطنيها، سيما بعد سقوط ثلاثة منازل أخيرا أسفر أحدها عن خسائر مادية . وأوضح أحد المحتجين ل " الصباحية " أن تجديد وقفاتهم الاحتجاجية يعود بالأساس لمحاولة الجهات المسؤولة الضغط على المتضررين لترك منازلهم، وإسكانهم كلاجئين بأحد مستودعات الحبوب دون إيجاد أي حل يذكر لإنصافهم، مستعملة ما وصفها المتحدث " بتهديدات وضغوطات " منها قطع التزويد بالماء والكهرباء، مبينا أن المشكل يكمن في مكترين لم يستفيدوا بعد ومالكين لم يشملهم التسجيل، مشيرا أنه سبق للمسؤولين أن سجلوا 538 مستفيدا، وتم إحداث من أجل ذلك 400 منزلا اجتماعيا، مقترحا في الوقت ذاته أن 138 المتبقية قد تحل جميع المشاكل وتطوي ملف " أموني " بشكل نهائي حسب رأيه.وأبرز المحتجون أن السلطات المحلية استدعت الثلاثاء الماضي 12 قاطنا فقط بالحي المذكور لأجرأة استفادتهم من دور سكنية بجنوب أسفي، في حين الإحصاء الحقيقي حسب تصريحاتهم لجريدة الصباحية يناهز 120 متضررا ( 50 مالكا 70 مكتريا )، وأن السلطة اقترحت على الساكنة الاستفادة من شقق إحدى عمارات العمران المخصصة للأحياء غير المهيكلة، الأمر الذي يستدعي ضمانات ملموسة حسب قول أحد المواطنين الذين قبلوا بهذا العرض. عن