يتداول أصدقاء ورفاق درب شيخ الزجل عبد المجيد بنخالي, المعروف بابن الأثير عبدو, أخبار وحال وضعيته الصحية التي بدأت تتدهور هذا الأسبوع يوما بعد يوم. اتصالات مكثفة أجريت بالرباط بين العديد من أسماء الأصدقاء المقربين من هذا المبدع الفنان الذي داهمه المرض بغتة وظل طريح الفراش ببيت بحي تراب الصيني بأسفي. يعتبر الفنان المسرحي, والشاعر الزجال ابن الأثير عبدو من الرعيل الأول من قدماء الهداية الإسلامية بأسفي,كما يعتبر كذالك من رواد دار الشباب علال بن عبد الله بأسفي, الذين أسسوا للحركة المسرحية وقدموا لها الكثير. في سن مبكرة التحق عبدو بحزب الرفاق باسفي, وتحمل لسنوات مسؤولية الإشراف على الصفحة الثقافية بجريدة البيان قبل أن تصبح بيان اليوم. ألف ابن الأثير عبدو عدة أعمال مسرحية, كما شارك في عدة ملتقيات ومهرجانات مسرحية وكانت البداية من المهرجان الوطني العاشر لمسرح الهواة المنظم بالرباط سنة 1969. يفكر بعض المتعاطفين مع ابن الأثير باسفي في تنظيم حفل تكريم له, والحقيقة ان ابن الأثير ليس في حاجة الى تكريم لن يسمن ولن يغني من جوع,في زمن كثر فيه النفاق وأصبح التكريم موضة لكتابة تاريخ لمن لا تاريخ له بمدينة أسفي العريقة. ان صديقنا ورفيق دربنا ابن الأثير عبدو, في حاجة الى تضامن أصدقائه ورفاقه وأحبائه من أجل أن ينقل عبدو إلى العلاج إما بمستشفى السويسي أو بمصحة الشيخ زايد وذالك في أقرب الآجال لأن حالته الصحية لا تقبل الانتظار.