ارتفعت شدة غضب المغاربة بعد افراج القاضي على المتهمين السبعة باغتصاب الشابة ‘خديجة' مطالبين بسجن هذا القاضي بدلاً عن المجرمين. وكانت النيابة العامة قد أطلقت سراح مغتصبي ‘خديجة' بعد التحقيق معهم، قبل أن يباشر هؤلاء تهديداتهم واستفزازهم لضحيتهم بشريط فيديو، الذي تسبب في إقدامها على وضع حد لحياتها بالانتحار. و استشاط مغاربة مواقع التواصل الاجتماعي غضباً عقب افراج النيابة العامة عن المتورطين دون تعميق التحقيق معهم في حالة إعتقال رغم ثبوت الجريمة على أكثر من صعيد. وكان حقوقيون قد قرروا تنظيم وقفات للمطالبة بمحاسبة القاضي الذي أطلق سراح الوحوش الآدمية التي اغتصبت وتسببت في وفاة ‘خديجة' ببن جرير. وكانت ‘خديجة' تشتغل نادلة بإحدى المقاهي ببن گرير لاعالة عائلتها الفقيرة بقرية نائية، قبل أن ينصب لها ثمانية وحوش كميناً ليغتصبوها بشكل جماعي.