في رسالة استفزازية من الرئيس الموريتاني، وجه ‘محمد ولد عبد العزيز' رئيس الجارة الجنوبية، برقية تعزية إلى ‘خطري ولد ادوه'، رئيس ما يُسمى بالمجلس الوطني الصحراوي ،في وفاة “زعيم” جبهة البوليساريو الإنفصالية. ووصف الرئيس الموريتاني في رسالة التعزية التي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية، وفاة زعيم جبهة ‘البوليساريو' برحيل “رئيس الجمهورية العربية الصحراوية”، في رسالة سياسية استفزازية للمغرب. وفيما يلي نص البرقية كما نشرها موقع الوكالة الموريتانية للأنباء : “علمنا ببالغ الأسى والحزن، بنبإ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى فخامة السيد محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية العربية الصحراوية. وبهذه المناسبة الأليمة، أتقدم إلى سيادتكم وإلى الشعب الصحراوي الشقيق ولأسرة الفقيد، بأصدق التعازي وأخلص المواساة، داعيا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون”. ويرى متتبعون أن الرئيس الموريتاني إنما وجه رسالة سياسية للمغرب ببرقية التعزية التي وجهها للبوليساريو، حيث تعرف العلاقات الدبلوماسية المغربية الموريتانية جموداً منذ أكثر من عقد من الزمن. من جهة أخرى، إعتبر البرلماني ‘عادل بنحمرة'، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، في تدوينة له أن ‘التعازي الرسمية الموريتانية في وفاة ‘عبد العزيز' زعيم جبهة ‘البوليساريو'، تجاوزت واجب العزاء في مناسبة إنسانية الى تحميلها رسائل سياسية سيكون لها ما بعدها'