أوردت وكالة الأنباء الموريتانية خبر إرسال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، برقية تعزية في وفاة كبير جبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز، إلى "رئيس المجلس الوطني الصحراوي" خطري ولد ادوه"، والتي وصف فيها كبير الانفصاليين"برئيس الجمهورية". البرقية الرئاسية، المنشورة بالموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء الموريتانية، والتي وصفت عبد العزيز ب"رئيس الجمهورية العربية الصحراوية"، قال فيها الرئيس الموريتاني: "بهذه المناسبة الأليمة، أتقدم إلى سيادتكم وإلى الشعب الصحراوي الشقيق ولأسرة الفقيد، بأصدق التعازي وأخلص المواساة، داعيا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته. وإنا لله وإنا إليه راجعون". وقالت مصادر إعلامية انفصالية "إن الجمهورية الإسلامية الموريتانية أعلنت الحداد الرسمي بالبلاد بعد وفاة زعيم جبهة البوليساريو"، إضافة إلى دولة كوبا التي قررت بدورها إعلان حداد رسمي لمدة يومين مع تنكيس الأعلام في كل المؤسسات المدنية والعسكرية. موريتانيا التي دائما شهدت تذبذبا في مواقفها من القضية الأولى للمغاربة وصفت رئيس الانفصاليين "بالمناضل الصلب الذي جعل من السلم مبدأ استراتيجيا وقناعة نضالية لا بديل عنها".