قررت حركة ‘التوحيد والإصلاح' الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية طرد الكاتب الجهوي السابق لحزب الPJD وحركة التوحيد والإصلاح بفاس،”الراضي السلاوني” من هياكلها بعد إعلانه الإنضمام لحزب الأصالة والمعاصرة الخصم اللدود للعدالة والتنمية. “السلاوني” الذي استقبل أمس الأربعاء من طرف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة “إلياس العماري” أحدث رجة كبيرة في هياكل حزب رئيس الحكومة خاصة وأن له مكانة قيادية خاصة في جهة فاسمكناس. ويأتي التحاق “الحاج” السلاوني بالبام أشهراً قليلة على الموعد الانتخابي التشريعي وهو الذي كان يشغل رئيس أكبر مقاطعات مدينة فاس وهي “سايس” ، كما كشف عن ارتفاع درجة السباق و التنافس الشرس بين الخصمين اللدودين على بعد أشهر قليلة فقط من الحسم الانتخابي في قيادة الحكومة المقبلة. واعتبر مجموعة من المتتبعين أن طرد الحركة ل”السلاوني” ،بعد التحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة ارتكظ على تصنيف حزب “البام” في خندق الجهات المعادية للإسلاميين وهو ما يتناقض مع شعار فصل الدعوي عن السياسي ويتناقض مع ميثاق الحركة الذي ينص على استقلاليتها ومفتوحة في وجه كل مسلم. وأضاف ذات المتتبعين أن الحركة كانت تعتبر “السلاوني” مسلماً عندما كان عضواً في العدالة والتنمية ،وأصبح غير ذلك بعد انضمامه لحزب الأصالة والمعاصرة.