كشف محمد راضي السلاوني، القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، الذي التحق، أخيرا، بحزب الأصالة والمعاصرة، أنه لا يزال عضوا في حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي للبيجيدي. السلاوني، الذي كان يتحدث، خلال ندوة صحافية، صبيحة اليوم الجمعة، عقدها مجموعة من أعضاء حزب المصباح لإعلان التحاقهم بالبام، قال "لم أقدم استقالتي من حركة التوحيد، ولم يقلني، ولا طلب مني أحد أن أستقيل، لأنني في توجه مخالف، أو شيء من هذا القبيل"، قبل أن يستدرك "اتهموني بالردة لما مشيت للبام، لكن أنا مشيت، وعرفت راسي فين مشيت". وأضاف المتحدث نفسه "لاأزل إلى حدود الساعة في حركة التوحيد والإصلاح، ورئيس الجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي فرع فاس كذلك، ووضعي في الحركة عاد"، مشددا، في هذا السياق، على "ضرورة التطبيع مع المغاربة، وجميع التوجهات". وشدد السلاوني، الذي أثار خروجه من حزب المصباح جدلا واسعا، على أنه "لم يدر بخلده أنه سيخرج منه في يوم من الأيام"، مؤكدا أنه ورفاقه الملتحقين بركب الجرار على بعد شهرين من الانتخابات التشريعية "لا يطالبون بالترشيحات، ومن حظي بها فسيكون ذلك بمساطر البام". وعلاقة بتصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، التي قال فيها إن السلاوني طلب الانضمام إلى حزب الميزان، اتهم هذا الأخير شباط ب"الكذب والافتراء رغبة في التقرب من بنكيران، فهو من الأمناء العامين، الذين اتصلوا بيا ليستقطبوني لأحزابهم، لكن كان لي خيار آخر".