بعد الضجة التي أثارها باستقالته من حزب العدالة والتنمية في فاس والتحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة وسط حديث عن الدفع به وكيلا للائحة "البام" في انتخابات 7 أكتوبر بفاس، خرج الراضي السلاوني، الكاتب الجهوي السابق لحزب العدالة والتنمية في فاس ليوضح حيثيات التحاقه ب"البام" وعلاقته بحركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية. وقال الراضي السلاوني في تصريح لموقع "اليوم 24″ إن التحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة جاء بطلب من قيادة الحزب بعد مغادرته لحزب المصباح، حيث تم ترتيب لقاء له مع إلياس العماري، الأمين العام لحزب "البام"، وهو اللقاء الذي تم فيه الاتفاق على الإنضمام للجرار وتعزيز صفوفه. ونفى القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية أن يكون قد اشترط على العماري ترشيحه وكيلا للائحة "البام" في الانتخابات التشريعية المقبلة، مؤكدا أن هذا الموضوع لم يتم التطرق إليه بعد. وحول علاقته بحركة التوحيد والإصلاح، قال السلاوني إنه لازال عضوا في الحركة، ولم يستقل منها، ولم تتم إقالته ولا يفكر في الاستقالة. وأضاف المتحدث "علاقتي بالإخوة في حركة التوحيد والإصلاح جيدة وطيبة، لذلك لا أزال عضوا ولن أستقيل".