فاجأ قرار تعيين محمد بنشعبون، سفير المغرب لدى فرنسا المتابعين، خاصة للشأن السياسي والدبلوماسي، في وقت كان الحديث حول جمود في العلاقات ين البلدين منحصراً فقط على شبكات التواصل الاجتماعي والصالونات. و يرى المتتبعون أن تعيين بنشعبون على رأس صندوق محمد السادس للإستثمار، هو قرار بإنهاء مهامه على رأس سفارة المغرب بباريس بعد عام واحد فقط من تعيينه سفيراً، التي كانت إلى عهد قريب، تعتبر من (السفارات السيادية VIP) لدى الدبلوماسية المغربية. تعيين بنشعبون، يراه المتتبعون، من جهة إستعادة لمسؤول المغرب بحاجة إليه للصندوق الخاص بالاستثمار، حيث سبق وتولى وزارة الاقتصاد والمالية، وهو الآتي من قطاع المال و الأعمال، حينما كان مديراً عاماً للبنك الشعبي المركزي، بينما يرى آخرون أنها رسالة مباشرة، لقطيعة دبلوماسية و سياسية مع فرنسا، وتعبير واضح من المملكة عن عدم الرضى على التجاوب الفرنسي مع حسن النية المغربية، خاصة وأن الملك محمد السادس سبق و أعلن في خطابه السابق، على أن قضيته الوطنية الأولى هي المنظار الذي ينظر به إلى علاقاته مع بقية بلدان العالم. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News