الرباط اختارت ترد على استفزازات فرنسا المتكررة وتضييقها المستمر على الجالية والمستثمرين المغاربة بالخارج، بطريقة دبلوماسية وذلك بسحب سفير المملكة في باريس محمد بنشعبون ، وتعيينو مديرا عاما لصندوق محمد السادس للاستثمار. المغرب صعد ضد فرنسا، ولسان حاله يقول يا تعترفو بمغربية الصحراء كباقي دول الاتحاد الأوربي يا القطيعة، بحيث أن المنظار الوحيد باش كيشوف المغرب علاقاتو الخارجية وشراكاتو هو قضية الصحراء. الرباط رفضات تحني الراس للمستعمر السابق، وسحبات أهم قناة تواصل دبلوماسية مع باريس واللي هو السفير بنعشبون. مساج قوي من المجلس الوزاري لي ترأسو الملك محمد السادس مرفوقا بولي العهد مولاي الحسن، لفرنسا. بنعشبون بغض النظر عن كفاءته باعتباره وزير مالية سابق نجح فتدبير مرحلة كوفيد وكذلك عندو مسار مهم فتاريخو المالي، كان مدير عام للبنك الشعبي، فإن هاد التعيين الجديد فهاد المنصب الحساس دليل آخر على أن المغرب كيقول لفرنسا بلي الرابط بيننا لي هو السفير حيدتو وديتو لمنصب كيهم مستقبل اقتصاد المملكة. المجلس الوزاري عندو اختصاص تعيين السفراء، واختار معيناش سفير بفرنسا بديل بنشعبون.