كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، في تقريره إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، حقيقة ما يجري بالمنطقة، بعيدا عن أسطوانة الكذب التي ما فتئت ترددها الجزائر. وأكد غوتيريش في تقريره السنوي حول الصحراء المغربية، أن قوات المينورسو وثقت 18 غارة جوية فقط بالدرونات التابعة للقوات المسلحة الملكية من أجل مواجهة تشويشات البوليساريو داخل المنطقة العازلة، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الجبهة عن تنفيذها 1001 قصف ضد الجيش المغربي. وقال غوتيريش في تقريره، إن بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء وثقت 18 غارة تم الإبلاغ عنها نفذتها طائرات بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية، شرق الجدار الرملي منذ ذلك الحين، شتنبر 2021، بما في ذلك حادثة واحدة في 26 يوليوز 2022 قيل إنها أدت إلى وفاة رئيس أركان المنطقة العسكرية الرابعة لجبهة البوليساريو، وفي كل مناسبة، تقوم المينورسو على الفور بالاتصال بالطرفين لتلقي معلومات إضافية. وأشار التقرير إلى أن البعثة الأممية حاولت التأكد من مزاعم جبهة البوليساريو حول تعرضها للقصف من خلال زيارات ميدانية لبعثة المينورسو، إلا أنه تم عرقلتها من خلال رفض طلب البعثة الأممية من طرف الجبهة بداعي أن هاته المناطق مقيدة عسكريا. وأكد التقرير نفسه على أنه في 12 مناسبة، وبالتنسيق مع جبهة البوليساريو، تمكنت البعثة من زيارة مواقع الحوادث المبلغ عنها التي وقعت شرق الجدار الرملي، بينما رفض في ست مناسبات الإذن بزيارة المواقع المشتبه فيها على أساس أنها تقع في مناطق عمليات عسكرية مقيدة. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News