أكد امربيه أحمد محمود، العائد مؤخرا من جحيم البوليساريو بمنطقة تندوف، المتواجدة فوق الأراضي الجزائرية، أن "قرار عودته للمغرب كان قرارا سليما بدل نزوة الإنفصال". وقال امربيه، في تغريدة على تويتر، " لطالما تحدثت مع نفسي ما الذي أفعله في مخيمات تندوف ؟! ليس هناك أي امل على ظهر الحمادة وفي تلك الظروف القاسية جيدا" . وأضاف، "لذلك اخترت ان أعود الى وطني المغرب محبا للوحدة والسلام و بناء مملكتنا العظيمة بدل نزوة الانفصال التي لم و لن تقدم لنا شيء" . وكانت لجنة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان ، الجزائر وأقرت مسؤوليتها عن الانتهاكات التي ارتكبتها عناصر البوليساريو في مخيمات تندوف في حق امربيه أحمد محمود أدا، أحد المحتجزين في المخيمات. وقد جاء قرار هيئة الأممالمتحدة أخيرًا لصالح الضحية بعد شكوى رفعتها منظمة الكرامة في تاريخ 12 يونيو 2015، حيث أقرت لجنة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، مرة أخرى، خلال دورتها ال 134 المنعقدة بجنيف في الفترة من 28 فبراير إلى 25 مارس 2022، مسؤولية السلطات الجزائرية عن الانتهاكات التي ارتكبتها عناصر البوليساريو في مخيمات تندوف ضد امربيه أحمد محمود أدا. وحسب ما جاء في إعلان لمنظمة "الكرامة" على حسابها الرسمي في "تويتر"، فإن قرار الأممالمتحدة هذا يشبه قرارا سابقا لها صدر في قضية أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، أحمد خليل محمود بريه. هذا الأخير اختطف من طرف المخابرات الجزائرية من وسط الجزائر العاصمة ونُقل إلى سجن البليدة العسكري، ليختفي أثره منذ ذلك الحين. حيث خلص خبراء الأممالمتحدة إلى مسؤولية الحكومة الجزائرية في ما حدث لأحمد محمود بريه. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News