تقوم وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك،ابتداء من اليوم الأربعاء، بزيارة رسمية إلى المغرب ستدوم يومين، وهي أول زيارة لها منذ إعلان المغرب في 22 دجنبر الماضي، استئناف التعاون الثنائي مع برلين، وذلك بعد أزمة دبلوماسية غير مسبوقة استمرت تسعة أشهر. وسائل إعلام ألمانية نقلت أن بيربوك ستبحث مع المسؤولين المغاربة ملفات عدة على رأسها الطاقة المتجددة و تحديداً "الهيدروجين الأخضر". وستقود وزيرة الخارجية الألمانية، وفدا كبيرا يضم برلمانيين ودبلوماسيين وصحافيين. وكان البلدان قد وقعا في 2020 ، اتفاقاً بهدف تطوير قطاع إنتاج الهيدروجين الأخضر، إضافة إلى وضع مشاريع للأبحاث والاستثمارات في استعمال هذه المادة التي تعد مصدراً للطاقة الإيكولوجية، وهو المشروع الذي توقف بعد ذلك إثر الأزمة التي اندلعت بين البلدين. والهيدروجين مادة كيميائية تستخدم كناقل للطاقة في مجالات النقل والصناعة، لكن يمكن استخدامها أيضاً لتخزين الطاقة ونقلها وبفضل هذه الخصائص يعتبر الهيدروجين وقود المستقبل، ولذلك تتسارع عدد من الدول للاستثمار فيه. ومن أجل إنتاج الهيدروجين الأخضر يلزم التوفر على كميات هائلة من طاقة الرياح والشمس، وهي المقومات التي يتوفر عليها المغرب بفضل مركبات للطاقة الشمسية، وعلى رأسها مركب نور ورزازات، إضافة إلى توربينات الرياح المنتشرة شمال البلاد. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News