يبدو أن محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك عن حزب الإستقلال، يتحمل جزء كبيرا في الحادث الذي خلف أزيد من 20 شخصا قتيل وعشرات المصابين على إثر انقلاب حافلة للركاب، اليوم الأربعاء، في المحور الطرقي الرابط بين الفقيه بن صالح وخريبكة على الطريق الوطنية رقم 11. وتتمثل مسؤولية وزير النقل في عدم تحرك مصالح وزارته الجهوية والإقليمية في إصلاح الطريق المذكورة رغم مناشدات المواطنين ومستعملي الطريق، بالإضافة إلى توجيه عدة أسئلة برلمانية تطالب بإصلاح الطريق التي تآكلت جنباتها منذ سنوات. وكان نائب برلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة بإقليم الفقيه بن صالح ، قد وجه سؤالا كتابيا ل"وزير النقل والتجهيز" بضرورة إصلاح وتثنية المحور الطرقي الرابط بين الفقيه بن صالح وخريبكة على الطريق الوطنية رقم 11؛ نظرا لكثافة حركة المرور بالطريق التي تستغل من طرف جميع أصناف العربات والحافلات والشاحنات وآليات المجمع الشريف للفوسفاط . وأكد البرلماني أنذاك، في سؤاله، أن المقطع الطرقي تآكلت جنباته التي تفتقد إلى واقيات جانبية تحمي السائقين وتنبههم من خطر الانحراف مما يتسبب في العديد من الأحيان في حوادث سير مميتة وخطيرة. وطالب البرلماني أنذاك من "وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء" بضرورة تثنية هذا المحور الطرقي الهام للحد من الحوادث والتقليل من حصد الأرواح وكذا فك العزلة وتحفيز الحركة الاقتصادية بين اقليمي خريبكة والفقيه بن صالح. يشار إلى أن الطريق الرابطة بين مدينتي خريبكة والفقيه بن صالح تُلقّب على الصعيد المحلي بطريق الموت، حيث تشهد باستمرار وقوع حوادث سير أغلبها مميت، نظرا لاكتظاظها بالمركبات طوال الأسبوع، وربطها بين مدن خريبكة والفقيه بن صالح وبني ملال. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News