كشفت معطيات حول حقينة سد الأمير مولاي عبد الله أن مخزون مياهه لاتستطيع الصمود سوى شهرين فقط، أمام ارتفاع درجات الحرارة المتوالية، والإستهلاك المفرط في استعمال المياه في السقي والأعمال المنزلية والصناعية واشغال البناء. وأكدت ذات المعطيات أن مصادر مياه شرب 7 ملايين مغربي يقطنون على الطول الشريط الساحلي من سلا مرورا بالرباط إلى جزء من الدارالبيضاء جفت بالكامل. وكان يشرب خُمس المغاربة من مياه سد "سيدي محمد بنعبد الله"، الذي يقع على بعد حوالي 24 كيلومتراً من العاصمة الرباط، حيث كانت تصله المياه من قرابة 40 مصدراً اختفت بالكامل بفعل الجفاف،من بينها مياه الأمطار والنهار. ولم يتبقى سوى تقنية تحلية "المياه العادمة" التي تتم معالجتها داخل محطات خاصة قبل طرحها في المنابع التي تغذي السد. ورغم هذه الأحداث المتسارعة لازال وزير التجهيز والماء، نزار بركة لم يطرح فكرة إنشاء محطة ضخمة لتحلية مياه البحر لإنقاذ جهة الرباطسلاالقنيطرة من العطش خلال الشهور القادمة في حالة تأخر موسم الأمطار. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News