علم موقع Rue20، أن حالة من الغليان تسود في صفوف مناضلي وقيادات حزب الإستقلال بعد تعيين قيادية مقربة من نزار بركة، الأمين العام للحزب في منصب مديرة لمديرية المرأة على مستوى وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة التي ترأسها "الإستقلالية" عواطف حيار، وذلك ضمن التعيينات التي صادق عليها المجلس الحكومي أول يوم أمس. وأوضح المصدر، أن تعيين القيادية المذكورة في المنصب كان ب"إيعاز" من نزار بركة على حساب كفاءات وقيادات ومناضلي الحزب الذين استغربوا لهذا التعيين، مشيرين إلى أن الشخصية المعينة في المنصب قليلة الظهور في أنشطة الحزب. وشدد المصدر، على أنه قبل مصادقة المجلس الحكومي على التعيين في المنصب بوزارة التضامن أجرت عدة قيادات ومناضيلن من ذوي الكفاءة اتصالات مباشرة مع نزار بركة، حيث أبدت رغبتها في شغل المنصب المذكور، وتلقت وعودا بذلك إلا انها تفاجئت بتملص الأمين العام من الوعود التي وعد بها مناضلي الحزب الذين خاضوا حروبا ضارية لمساندة بركة كأمين عام. وتسود حالة من الغليان والإستياء والإستنكار ضد تصرفات نزار بركة وتجاهله لمناضلي الحزب كلما تعلق الأمر بالتعيينات في مناصب المسؤولية، إلا درجة أصبح يتهمه بعضهم بمحاربة أبناء الحزب وذلك ما تجلى في التعيينات الوزارية التي لازالت ترخي بظلالها داخل حزب علال الفاسي. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News