يسود غضب داخل أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بسبب عدم استوزار أي واحد منهم باستثناء نزار بركة الأمين العام الذي ينتظر تعيينه وزيرا للتجهيز. وأفادت مصادر أن قيادات الحزب مستاءة من نزار بركة بسبب اقتراحه أسماء غير متوقعة وعلاقتها بعيدة عن الحزب بل منها من لا تربطه صلة به… ويتعلق الأمر بكل من محمد بنعبد الجليل مدير "مرسى ماروك" الذي تم ترشيحه لمنصب وزير النقل واللوجيستيك، والذي رغم عضويته في رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين، إلا أنه كان قليل الحضور داخل الحزب في السنوات الأخيرة. الأمر نفسه ينطبق على عواطف حيار رئيسة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء المرشحة لمنصب وزيرة مكلفة بالتضامن والمرأة، ورياض مزور مدير ديوان نزار بركة حين كان رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، والذي تم ترشيحه لمنصب وزير التجارة والصناعة. وتشير مصادر استقلالية إلى أن نزار بركة تلقى العشرات من الترشيحات للاستوزار منهم أغلب أعضاء اللجنة التنفيذية، لكن عددا من الأسماء لم تنل القبول من طرف رئيس الحكومة المعين.