حشدت شبيبة “الحركة الشعبية” ألاف المُؤتمرين لمؤتمرها الثاني، ببوزنيقة، بحضور قياديي الحزب على رأسهم الأمين العام :محند العنصر”. و عكس المتوقع، احتشد ألفين و400 شاب وشابة حسب مصادر حزبية، للمشاركة في أشغال المؤتمر الوطني الثاني لشبيبة حزب الحركة الشعبية، ما جعل المتتبعين يُصنفون شبيبة “السنبلة” بين أقوى ثلاث شبيبات مغربية. و صرح أحد القياديين لموقع زنقة 20، على هامش المؤتمر ببوزنيقة، أن عدد المؤتمرين كان متوقعا ألا يزيد عن الألف و500 مؤتمر، غير أن العدد الكبير من الضيوف والمدعويين، فضلاً عن حضور ما يقارب ألف منتسب جديد للشبيبة بعدد من الجهات، تسبب في اترباك الايواء، قبل تخدل الأمانة العامة في أخر لحظة للتكفل بالايواء والتغذية لجميع الحاضرين. وشدد “محند العنصر” الأمين العام للحزب، في كلمة له أمام المؤتمرين الشباب على “أهمية اللحظة التي يعقد فيها شبيبة الحزب مؤتمرهم داعياً اياهم الى القطع مع ما أسماه “المرحلة السابقة التي اتسمت بالوصاية من طرف أشخاص على شبيبة الحزب”، مطالباً المؤتمرين الى بناء شبيبة قوية بروح جديدة تُحاسَبُ قيادته”. من جانبه، هاجم “محمد فضيلي” رئيس المجلس الوطني للحزب، الكاتب العام السابق “عزيز درمومي”، واصفاً اياه ب”العاطل الذي قام الحزب بتشغيله ومنحه فرصة قيادة الشبيبة ليصبح برلمانياً، قبل أن يتحول الى شخص يُريد خوصصة الشبيبة لفائدته”. و عرف المؤتمر الثاني للشبيبة حضور أبرز قيادات الحزب، بينهم الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، لحسن حداد وحليمة العسالي، محمد موبديع، عدي السباعي و خديجة ام البشائر المرابط ومحمد اوزين.