رفعت الحركة التصحيحية داخل الحركة الشعبية شعار "ارحل" في وجه الأمين العام، أحمد لعنصر، وحليمة العسالي، القيادية البارزة في الحزب. وجاء ذلك في بلاغ، توصلت "كود" بنسخة منه، شرحت فيه خلفيات تشكيل الحركة التصحيحية.
وأضاف البلاغ "بعد الاخفاقات التي عرفتها الحركة الشعبية، منذ المؤتمر الاندماجي سنة 2006، الذي جمع العائلة الحركية وهم حزب الحركة الشعبية، وحزب الحركة الوطنية الشعبية، و حزب الاتحاد الديمقراطي المتمثلة في التراجع في مختلف الاستحقاقات الانتخابية انطلاقا من الانتخابات التشريعية 2007 مرورا بالانتخابات الجماعية 2009، وصولا للانتخابات البرلمانية 2011 لينتقل الفريق النيابي للحركة الشعبية من 86 نائبا برلمانيا سنة 2006 إلى 33 نائبا سنة 2011، والتراجعات التي همت جميع مؤسسات الحزب من منظمات المرأة والشبيبة والنقابة وشبكة الأطر إلى غيرها من مؤسسات الحزب التي أصبحت مجرد هياكل وهمية و فارغة دورها التصفيق و التهليل للقيادة، انطلقت شرارة تأسيس حركة تصحيحية، التي تطالب برحيل محند العنصر من على رأس الأمانة العامة للحركة الشعبية رفقة حليمة العسالي التي تقود الأمين العام و من خلاله الوزراء الحركيين نحو الهاوية و الضعف على مستوى المشهد السياسي المغربي، ليصل حزب الحركة الشعبية إلى الحالة التي نعيشها اليوم".
وخلص البلاغ إلى التأكيد على أن هذه الحركة التصحيحية تتشكل من عدد كبير من النواب البرلمانيين الحاليين والسابقين، وكذا وزراء سابقين وأعضاء المكتب السياسي للحزب وأطر الحركة الشعبية، والعديد من مناضلي ومناضلات الشبيبة والمرأة، وكذا عدد كبير من رؤساء الجماعات والمنتخبين والأعيان".