تخلف عدد من البرلمانيين بمدن الشمال (تطوان، العرائش، وزان، تازة، كتامة)، التي تشهد استمرار اندلاع الحرائق في غابات مجاورة للدواوير والجماعات التابعة لنفوذهم الترابي، عن الحضور لمساندة السكان؛ ولو معنويا؛ والوقوف إلى جانبهم، خصوصا في هذه المرحلة التي تتطلب تكاثف الجهود للتخفيف من تداعيات الحرائق، والتي دمرت عددا كبيرا من المنازل وأدت إلى نفوق الماشية. وغابت صور البرلمانيين في أماكن الحرائق، الذين تعودوا على نشر صورهم في الحملات الإنتخابية والأنشطة البرلمانية والسفريات، بعد أن صوتت عليهم الساكنة التي أصبحت بدون مأوى جراء تدمير الحرائق لمنازلهم بالكامل. وانتقد نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي غياب برلمانيي المناطق المتضررة من الحرائق، مطالبين بحضورهم إلى جانب السكان وتقديم مساعدات مالية وعينية خصوصا للذين فقدوا منازلهم جراء الحرائق. بالمقابل شوهدت منذ اندلاع الحرائق إلى حدود الساعة، البرلمانية زينب السيمو، عن دائرة القصر الكبير بإقليم العرائش، بالقرب من حرائق الغابات بعدد من الدواوير تقدم المساعدة للسكان والعائلات المتضررة وتجري عدد من الإتصالات مع المسؤولين المحليين.