اعلنت البرلمانية عن اقليمالعرائش زينب السيمو ،تسجيل حالة وفاة ناتجة عن الحرائق التي تجتاح مداشر و قرى القصر الكبير. و كتبت السيمو عبر الفايسبوك : " لا حول و لا قوة الا بالله بلغ إلى علمي بعد عودتي من دوار َ املال مدشر بوجديان وفاة احد ساكنتها و هو رجل في جراء النيران المشتعلة هنالك ". هذا و أفادت السلطات المحلية بإقليم العرائش بتواصل العمليات الميدانية لكل المصالح المعنية من أجل إخماد الحرائق المسجلة بكل من غابات "بني يسف آل سريف"، و"الساحل المنزلة"، و"المبيكا" بمدينة العرائش. وأشارت السلطات المحلية، بهذا الشأن، إلى تواصل مجهودات كل المصالح المعنية من أجل التطويق والإخماد التام والنهائي لهذه الحرائق، التي اندلعت بشكل متزامن بكل من غابة "بني يسف آل سريف"، الواقعة بالمجال الترابي لجماعتي سوق القلة وبوجديان، و"الساحل المنزلة" بجماعة الساحل، وغابة "المبيكا" بمدينة العرائش. وأوضح المصدر ذاته أنه لهذا الغرض، تمت تعبئة فرق للتدخل الميداني مشكلة من المئات من أفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية ومصالح المياه والغابات والسلطات الأمنية والمحلية، إلى جانب متطوعين من الساكنة المجاورة للغابات، مدعومين بآليات إطفاء وشاحنات صهريجية وسيارات إسعاف وأربع طائرات متخصصة في إخماد النيران من نوع "كانادير". وفي سياق متصل، أبرزت السلطات أن المجهودات الميدانية انصبت، في جزء مهم منها، على تأمين سلامة ساكنة الدواوير المجاورة لأماكن الحرائق والحفاظ على ممتلكاتهم، حيث تم وبشكل استباقي نقل 246 أسرة من مساكنها درء لكافة المخاطر المحتملة. وسجلت السلطات، في حصيلة مؤقتة، أن النيران، التي ساهمت في اشتعالها وانتشارها ظروف مناخية غير مواتية (ارتفاع درجات الحرارة وهبوب رياح قوية)، أتت على ما يناهز 800 هكتار من الغطاء الغابوي، لحد الساعة، والمكون