* تواصل السلطات بإقليم العرائش جهودها من أجل إخماد الحرائق التي اندلعت بعدد من مناطق شمال المملكة، في وقت تم فيه الإعلان رسميا عن تسجيل وفاة واحدة إضافة إلى خسائر جسيمة تكبدها الغطاء الغابوي. وكشفت مصادر محلية بإقليم العرائش بأنه تم العثور على جثة شخص تحمل آثار حروق متعددة. من جهتها، أكدت النائبة البرلمانية زينب السيمو، عن حزب التجمع الوطني للأحرار التي تتواجد بعين المكان، أن الرجل الذي فارق الحياة جراء ألسنة النيران، ينحدر من دوار "ريف املال" مدشر بوجديان التابع لإقليم العرائش. وقالت في تدوينة على "فيسبوك": "بالنسبة لساكنة الدواوير التي تم إجلاؤها على مدار 24 ساعة الأخيرة، هناك فئة التحقت بمدينة القصر الكبير عند عائلاتها، أما الذين لم يرغبوا في الرحيل فقد تم تخصيص أماكن لاستقبالهم بمركز جماعة تطفت كما تم فتح الداخليات والمدارس ومركز جماعة تطفت لإيوائهم". وواصلت مختلف سلطات الشمال الليل بالنهار من أجل تطويق هذه الحرائق التي ساهمت الرياح القوية في سرعة انتشارها، حيث يشارك المئات من أفراد القوات المسلحة الملكية وفرقة من طائرات "كنادير" المتخصصة في إطفاء الحرائق وعناصر الدرك والقوات المساعدة والوقاية المدنية ومصالح المياه والغابات والسلطات الأمنية والمحلية، إلى جانب متطوعين، مدعومين بآليات إطفاء وشاحنات صهريجية وسيارات إسعاف. *صحفية متدربة