دخل النظام العسكري الجزائري النفق المظلم عقب القرار الإنتحاري المتعلق بوقف الصادرات و الواردات من إسبانيا. و يؤكد القرار الإنتحاري للنظام العسكري الجزائري، عدم موثوقيته في علاقاته مع الدول، بسبب تصرفاته الطائشة وهو ما سيجعل دول الإتحاد الأوربية تتخذ قراراً تضامنياً مع مدريد، قد يصل حد تصنيف الجزائر نظاماً مارقاً على غرار النظام الإيراني. وفيما عبرت مدريد عن أسفها من القرار الأحادي الجانب من طرف النظام العسكري الجزائري، فإن جنرالات النظام عمدت لإتخاذ قرار إبتزازي آخر بوقف الواردات والصادرات نحو ومن إسبانيا، وهو ما سيتسبب في فرض عقوبات على الجزائر بسبب تخلفها عن الوفاء بإلتزاماتها المالية والتجارية مع الشركات الإسبانية و الأجنبية بشكل عام.