يستعد الشيوعي نبيل بن عبدالله لإعلان ترشحه للخلود على كرسي زعامة حزب التقدم والإشتراكية للمرة الرابعة على التوالي في أجواء جد مشحونة وساخنة يطبعها صراع حامي الوطيس داخل دواليب حزب الكتاب؛ هذا الصراع الذي يقوده رافضون بشدة لولايته. وفي إطار النقاش الداخلي الدائر استعدادا للمؤتمر الحادي عشر لحزب التقدم والاشتراكية الذي من المنتظر ان ينعقد السنة الجارية 2022، قامت تنسيقية مبادرة "سنواصل الطريق " داخل حزب الكتاب بنشر إستمارة موجهة لعموم المغاربة تحاول من خلالها إستطلاع رأي العامة حول من "مع او ضد" تزكية نبيل بن عبدالله على راس الحزب للمرة الرابعة. وقالت التنسيقية ان هذه العملية تأتي في إطار بأن الحزب ملك للجميع وليس حكرا على نبيل بن عبدالله وأنصاره. كما انها عملية ديظقراطية تاتي مقابل تلكؤ انصار نبيل بن عبدالله في تبيان الحقيقة للجميع وعدم التواصل مع مناضلات ومناضلي الحزب. وبحسب القائمين على التنسيقية المذكورة فإن عملية إستطلاع الرأي تم إعلانها في ظل ماوصفوه بالغموض السائد والصمت المطبق حول مسألة الترشح للأمانة العامة، ورغبة منها في الانفتاح وإشراك المواطنات والمواطنين حول مصير حزبهم الذي بات في قبضة فرد واحد.