ذكرت مصادر محلية متطابقة، أنه "تم اكتشاف حالة مشتبه بها بخنيفرة لمهاجرين مصابين بجذري القرود بمدينة خنيفرة". الخبر أورده موقع خنيفرة بريس24، متحدثا عن وجود حالتين لمهاجرين قادمين من أوروبا، مشيرا إلى أنه تم إجراء التحاليل لهما ولم يتم تأكيد إصابتهما إلى حدود الساعة في انتظار النتائج.
هذا و أكد وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت طالب، أن "المرض الجديد المتعلق بجذري القرود الذي انتشر على المستوى الأوروبي، والذي تحذر منه المنظمة العالمية للصحة، ليست هناك درجة تحذير صعبة جدا بخصوصه حاليا". وأوضح آيت طالب، في تصريح صحفي أن "مصلحة الوباء والرصد والتصدي للحالات الوبائية بوزارة الصحة، لم ترصد أية حالة والحمد لله بالمملكة المغربية، علما أننا على استعداد لمواجهة هذا الأمر"، مشيرا إلى أن "المرض ليس حديثا وأنه موجود منذ عام 1970". وأضاف، أن "المرض الذي يسمى جدري القردة ليس سريع الانتقال"، مبرزا أن "المغرب على أهبة الاستعداد في مصلحة الرصد والتصدي، لكي تكون هناك تشخيصات عند بوابات المغرب، بعدما سجلت حالات بدول أوربية قريبة". وأصبحت بلجيكا أول دولة في العالم تفرض حجرا إلزاميا على مصابي جدري القرود، حيث انتشر المرض في 14 دولة حول العالم. وقالت السلطات الصحية في بلجيكا، أمس الأحد، أنه يتعين على المصابين بفيروس جدري القرود أن يعزلوا أنفسهم لمدة 21 يوما، يأتي ذلك بعد الإبلاغ عن 3 حالات إصابة بالمرض في البلاد. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الإصابات التي جرى اكتشافها مرتبطة بمهرجان للشواذ أقيم في مدينة أنتويرب الساحلية الجمعة الماضية.