قال الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية “نبيل بنعبد الله” في تصريح خص به Rue20.Com إن المغرب ليس بحاجة لخلق صراعات سياسية على مشاكل اجتماعية معتبراً أن ملف الأساتذة المتدربين يبقى مشكلاً يجب حله وهو ما قامت به الحكومة من خلال اقتراح يعد اقصى ما يمكن أن تقترحه”. و أضاف بنعبد الله على متن ذات التصريح على هامش انعقاد الدورة الخامسة للجنة المركزية لحزب التقدم والإشتراكية أن الحكومة ما زالت تقترح ومتشبثة بمقترح يقوم أساسا على المناصب الموجودة في قانون المالية لسنة 2016، من خلال إجراء مباراة ل 7000 أستاذ متدرب في يوليوز 2016، و3000 آخرين سيجتازون المباراة في يناير 2017. الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية اعتبر أن رغبة الأساتذة في اجتياز المباراة جميعهم في يوليوز المقبل غير ممكنة لكون المناصب المالية ل3000 أستاذ لا توجد في قانون المالية ل2016 ومبرمجة ل2017 مخاطباً إياهم بالقول “على الأساتذة القبول بمقترح الحكومة والأحزاب والحكومة ملتزمة بتنفيذ هذا الإلتزام”. وكشف نبيل بنعبد الله أن الأمناء العامين لحزبي الاصالة والمعاصرة “إلياس العماري” والإتحاد الإشتراكي “إدريس لشكر” اتصلوا به لمدارسة حل لملف الأساتذة “لكننا لم نتوصل لحل غير الذي اقترحته الحكومة ” مضيفاً أن الضمانات التي طالب بها الاساتذة تمثلت في استقبال رئيس الحكومة لممثلين عن الأساتذة وكذا الأمناء العامين للأحزاب التي ستفوز بالإنتخابات المقبلة سواء الأغلبية أو المعارضة والتي التزمت بحل الملف. واختتم بنعبد الله تصريحة للموقع بالقول أن كل الإعتبارات السياسية والتأويلات التي ذهب إليها الكثيرين من كون لقائه مع أمناء أحزاب الأصالة والمعاصرة والإتحاد الإشتراكي يصب في خانة اصطفاف انتخابوي جديد لا أساس لها من الصحة حيث اضاف أن حزبه سبقى وفياً لتحالفه وسيكرر ذلك إذا عرض عليه في الإنتخابات المقبلة.