يعيش المستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون على إيقاع نزيف الأطر الطبية، و ذلك بسبب مغادرة عدد كبير من الاطباء الى مدن اخرى. وتقول فعاليات محلية، أن المستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون، يعاني من نقص حاد في الأطباء في شتى التخصّصات الأساسية. وتدهورت الوضعية اكثر في المدة الأخيرة، وذلك بعد إقدام كل من طبيبة التخدير والإنعاش وطبيبة الأعصاب على مغادرة المستشفى، واتجهت صوب الرباط، حيث عينت بمستشفى مولاي يوسف بالعاصمة، وهو نفس ما قامت به طبيبة الأعصاب Neurologue الوحيدة والتي تركت عملها بشفشاون وتوجهت إلى الرباط، و تم تعيينها بدورها بمستشفى سيدي لحسن بتمارة.