استقبل الرئيس الإيفواري، الحسن وتارا، عشية أمس الإثنين 14 مارس 2016، بالعاصمة أبيذجان، كلا من وزير الداخلية محمد حصاد، وعبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، ومدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اللذان حلا بالكوديفوار دعما لهذا البلد الإفريقي الذي تعرض لهجوم إرهابي استهدف 3 فنادق. وأوردت وكالة الأنباء الإيفوارية (AIP)، في قصاصة لها، أن المسؤولين المغربيين عبرا عن دعم المملكة للكوديفوار في هذه الفترة الحرجة، وأعلنا عن قدوم فريق من الخبراء المغاربة، من المكتب المركزي للأبحاث القضائية لمساعدة السلطات الإيفوارية في التحقيق في الهجمات. هذا وكان وزير الداخلية محمد حصاد والمدير العام لمديرية الأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي، قد توجها، يوم الاثنين 14 مارس 2016، إلى أبيدجان، من أجل دعم السلطات الإيفوارية بشأن الهجمات الإرهابية التي هزت يوم الأحد 13 مارس 2016 المنتجع السياحي "غراند باسام". وأورد بلاغ سابق للديوان الملكي إنه "على إثر الهجمات المسلحة التي حدثت، الأحد، في منتجع غران بسام بكوت ديفوار، أجرى الملك محمد السادس اتصالا هاتفيا برئيس جمهورية كوت ديفوار، الحسن واتارا، أعرب فيه جلالته للرئيس الإيفواري عن أحر تعازيه وعميق مواساته". وحسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، "فإن الملك محمد السادس اقترح على الرئيس الحسن واتارا إرسال فريق من المكتب المركزي للتحقيقات القضائية (البسيج) إلى كوت ديفوار من أجل مواكبة السلطات الإيفوارية، ودعمها في التحقيقات التي تقوم بها حول هذه الأعمال الإرهابية. وتلقى الرئيس الإيفواري هذا الاقتراح بالإيجاب، وأعرب عن خالص تشكراته لجلالة الملك".